ابنا: سيطرت حركة انصار الله والجيش اليمني السبت 23 يوليو/ تموز، على مناطق الشعاور غرب محافظة إب بعد معارك عنيفة، أدت إلى هروب االعناصر التابعة للرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي من الموقع.. واستسلام العشرات منهم.
وقالت مصادر محلية لوسائل الإعلام: ان "انسحاب أنصار هادي، جاء عقب تعزيزات كبيرة للحوثيين وقوات صالح، وصلت خلال الأيام الأربعة الماضية، ومنذ ذلك الحين شنوا عمليات قصف مدفعي مكثف على مواقع القوات الموالية لهادي، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين".
وبحسب مصدر أمني فإن المعارك العنيفة أودت بالعشرات من القتلى والجرحى، وذكر أن العشرات من عناصر هادي انسحبوا إلى جهة مجهولة، فيما يقود زعماء قبليون وساطة بين الطرفين، تضمن تسليم عناصر من الموالين لهادي في عدد من المواقع العسكرية أنفسهم، دون معارك.
وبسيطرة انصار الله على منطقتي الشعاور والأهمول، معقل مرتزقة هادي في إب، فإن الحركة تكون قد أحكمت سيطرتها على المحافظة بشكل كامل.
سياسيا، أعلن وفد الرياض إلى مفاوضات السلام اليمنية في الكويت أن جلسة المشاورات الانفرادية التي عقدها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ مع ممثليه ركزت على مناقشة النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها مع المبعوث الأممي، والتأكيد على الالتزام بالسقف الزمني للمشاورات وهي تثبيت وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة (أ) خلال ثلاثين يوما، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين السياسيين عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات.
ويشهد اليمن عدوانا منذ أكثر من عام (26 مارس 2015) تقوده السعودية، وخلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية صعبة.
................
انتهى/185