ابنا: أکد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علی اکبر ولایتی یوم الاربعاء، علی ضرورة وحدة المسلمین لمواجهة الارهاب والتطرف.
وفی معرض توضیحه لمبادئ سیاسة ایران الخارجیة، صرح ولایتی فی اجتماع للدبلوماسیین المقیمین فی کوالالمبور ورؤساء مراکز الابحاث والباحثین والسیاسیین المالیزیین فی کوالالمبور، بإن من أهم المبادئ الاساسیة لسیاسة ایران الخارجیة، اتحاد الأمة الاسلامیة والعلاقات الاخویة والودیة مع الدول الاسلامیة ومکافحة الاستعمار والقوی السلطویة ومساعدة المظلومین والاحرار سیما الشعب الفلسطینی وحمایة الحدود وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول الاخری ومعارضة تغییر الحکومات باستخدام القوة والانقلاب ومعارضة أی نوع من تدخل القوی الاجنبیة بهدف الاطاحة بالحکومات ورفض التطرف والارهاب .
وفیما یتعلق بدعم الاحرار فی العالم، اوضح ولایتی فی الاجتماع الذی عقد فی اکادیمیة الدراسات الستراتیجیة والدولیة المالیزیة، وبحضور سفیرة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی کوالالمبور مرضیة افخم، ان ایران سعت وعلی الدوام بعد انتصار الثورة الاسلامیة، الی مد ید العون الی الاشقاء فی فلسطین، ونعتقد ان علی کل انسان سیما المسلمین مساعدة الشعب الفلسطینی المظلوم لتحقیق اهدافه.
وأعتبر ولایتی ، الکیان الصهیونی، أهم مشکلة تواجه الشرق الاوسط مؤکدا ان ایران ونظرا لموقفها الداعم للشعب الفلسطینی، تدعم جبهة المقاومة .
واضاف رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام، ان استعراض الاحداث السابقة ، تکشف ان قرارات الأمم المتحدة ومفاوضات السلام الفلسطینیة ، لم تثمر عن نتائج، وهذا ما یؤکد ضرورة استمرار النضال ضد الکیان الصهیونی .
وتطرق ولایتی الی مؤامرات ومخططات الاعداء ضد العالم الاسلامی وقال ان الاعداء یسعون من وراء مخططاتهم الداعیة للتفرقة والانفصال وشن الحروب بالنیابة ، الی اضعاف الدول الاسلامیة ، بهدف حمایة الکیان الصهیونی ، لذا ینبغی التحلی بالوعی لمواجهة هذه المؤامرات .
وأکد ان الاسلام الاصیل ینبذ العنف والتیارات المتطرفة والتکفیریة ومثل هذه الجرائم التی ترتکب ضد الشعوب المظلومة فی المنطقة، ویتعین تبیین تعالیم الاسلام الاصیل والوجه الرحمانی والنورانی للاسلام .
وصرح رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام ، ان مشاکل المنطقة والعالم الاسلامی تحتم علینا فی الوقت الراهن، ضرورة الحفاظ علی الهویة الاسلامیة ووحدة الأمة الاسلامیة والتأکید علی المشترکات الواسعة .
............
انتهى / 278