ابنا: رفع الكونغرس الأمريكي اليوم الجمعة، 15 يوليو، السرية عن 28 صفحة من تحقيق أجراه قبل سنوات حول هجمات 11 سبتمبر 2011، وتتعلق الصفحات التي كانت قيد السرية بالدور السعودي في هذه الهجمات.
وبحسب ما ورد في الصفحات فإن علاقات كانت لمهاجمي 11 سبتمبر مع أفراد يعملون في السفارة السعودية بواشنطن، إضافة إلى آخرين لهم علاقة بالعائلة الحاكمة في السعودية.
وأوضحت الصفحات بأن أحد الأفراد المشاركين في الهجمات على اتصال محتمل بنواف الحازمي (الشخص الذي نفذ الهجوث على مبنى البنتاغون في ٢٠٠١) له علاقات بالحكومة السعودية والسفير السعودي في واشنطن.
وقال التقرير إن هناك علاقات محتملة بين مسؤولين سعوديين في الولايات المتحدة ومهاجمي ١١ سبتمبر، إضافة إلى علاقتهم مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وخلال السنوات السابقة، عملت السعودية على إخفاء هذه الصفحات، فيما أسهمت المصالح الأمريكية المشتركة مع آل سعود في كتمان هذه الصفحات وعدم نشرها ضمن التقرير الذي تم نشره حول الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة في حينه.
ومن شأن هذه الصفحات أن تؤثر على العلاقات بين الرياض وواشنطن، والتي يقول مراقبون بأنها شهدت تصدعا غير مسبوق في السنوات الثلاث الماضية.
ويؤكد ما ورد في هذه الصفحات الدور التخريبي للنظام السعودي، ومن المتوقع أن تتزايد الدعاوى القضائية ضده في الخارج وتؤدي للمزيد من المحاصرة السياسية ضده، بحسب متابعين.
.............
انتهى/185