وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة "فارس"
السبت

٩ يوليو ٢٠١٦

٢:٤٦:١٧ م
764954

السيد علي الحوثي: الصواريخ الباليستية ستستهدف التحالف السعودي

قال القيادي في حركة أنصارالله علي الحوثي أن القوة الصاروخية في القوات اليمنية الخاصة أستهدفت تعزيزات عسكرية كبيرة وضخمة للتحالف السعودي في نهم صنعاء.

ابنا: ذكر القيادي في حركة أنصارالله علي الحوثي أن القوة الصاروخية في القوات اليمنية الخاصة أستهدفت تعزيزات عسكرية كبيرة وضخمة للتحالف السعودي في نهم صنعاء.

و قال الحوثي إن صاروخا باليستيا ضرب تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من مأرب عند نقطة في أسفل فرضة نهم، موكدأ أن دوي الانفجار الأول سمع في أطراف مأرب، وأعقبته انفجارات فيما شوهدت ألسنة اللهب من أماكن بعيدة ولم تتوفر معلومات فورية بنتائج الضربة الصاروخية.

وتابع القيادي العسكري أن الصواريخ الباليسيته ستستهدف التحالف السعودي في المقبل اذا استمر الارهاب ودعم الميليشيات الارهابية في البلاد.

الجيش واللجان يردان على معركة صنعاء…الصواريخ الباليستية تعود الى طاولة الحوار

بعد ان تم التوافق على تأجيل المفاوضات في الكويت الى ما بعد عيد الفطر المبارك، حيث شهدت الجبهات خلال ايام العيد تحركات مكثفة من قبل مرتزقة العدوان بالأضافة الى غارات بطائرات اميركية واسرائيلية متواصلة في محاولة منهم للجوء الى ما يسمونه الحسم العسكري غير ان ابطال الجيش واللجان الشعبية مسنودين بالقوة الصاروخية اليمنية كانوا في اتم الجهوزية لصد وافشال كل مخططاتهم.

وان النوايا المبيتة لـ تحالف العدوان والقوات التابعة لحكومة الرئيس الفار والمستقيل عبد ربه منصور هادي التي اعلنت اكثر من مرة خلال الأيام الماضية استكمال اعدادها لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في مديرية نهم بهدف التقدم نحو صنعاء، عزّزت من تماسك الجبهة الداخلية العسكرية والاقتصادية. وتصاعد تلك التهديدات التي تطلقها قيادات عسكرية كبرى موالية لهادي في الآونة الاخيرة وكان آخرها تهديد العميل “علي المقدشي” في مأرب، لم يكن لها تأثير مباشر على حركة الأسواق المحلية عشية العيد التي شهدت حراكاً غير مسبوق. لا بل استمرت الحركة التجارية بثبات بالتزامن مع تعزيز الجبهات بالرجال والعتاد لاجهاض اي محاولات قد تقدم عليها القوات الموالية للرياض خلال أيام العيد.

ونجح الجيش واللجان الشعبية في صد أكثر من هجوم عسكري نفذته القوات الموالية لهادي في المشجع صرواح. وأكد مصدر عسكري أنّ قوات المرتزقة حاولت التقدم باتجاه مديرية صرواح من محور عرقوب الفرع ومنطقة المشجح تحت غطاء جوي لطيران “التحالف” ولكن جرى التصدي لها. ولفت إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة في صفوف القوات، إضافة إلى افشال محاولة للقوات المسنودة بطيران “التحالف” في القرب من نقيل بن غيلان الاستراتيجي، ودارت مواجهات عنيفة استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة في تباب نهم وفي تبه رشح الهامة، بالإضافة إلى تجدد المواجهات في جبهة محيط جبل المجاوحة ومنطقة بني فرج بنهم.

وفي السياق، حذّرت لجنة التهدئة المحلية في محافظة مأرب من التصعيد العسكري لـ«التحالف» في عدد من الجبهات في المحافظة، وأكدت اللجنة في بيان صحافي أنها رصدت أكثر من 20 طقما عسكريا للطرف الآخر وصلت إلى جبهة نهم وكذلك استمرار التعزيزات والأرتال العسكرية في عدد من الجبهات في مؤشر على نوايا تحالف العدوان بتفجير الوضع عسكرياً خلال أيام العيد.

وفي محافظة الجوف اشتدت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش واللجان الشعبية  والقوات الموالية للغزاة  في مديرية المتوع والمصلوب والغيل. وأكد مصدر عسكري أنّ قوات المرتزقة استهدفت بقصف مدفعي مكثف، منازل ومزارع المواطنين في منطقة المشراب في مديرية المتون، ما أدى إلى إصابة إمرأة بجروح خطيرة. وأكد المصدر تصدي الجيش واللجان الشعبية لزحف باتجاه مديريتي الغيل والمصلوب بالجوف.

و شهدت مناطق تعز تصعيداً في حدة المواجهات العسكرية في الأيام القليلة الماضية، تمكن في خلالها الجيش واللجان الشعبية من إحراز تقدمٍ كبير في الجبهة الجنوبية من المحافظة المحاذية للحج الجنوبية، الأمر الذي يزيد من قلق التحالف السعودي من اقتراب الطرف الآخر أكثر فأكثر من قاعدة العند العسكرية.

في هذا الوقت، وبعد مغادرة الوفود اليمنية العاصمة الكويتية إثر تأجيل المشاورات، أعلن التحالف السعودي اعتراض صاروخ بالستي أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها جنوبي السعودية، وهو الصاروخ الرابع الذي ينطلق من اليمن، منذ إعلان التهدئة وبدء المفاوضات.

واحتدمت المواجهات المسلحة في تعز بعد محاولات المجموعات المسلحة الموالية للتحالف السعودي التقدم في الجبهات الشرقية لمدينة تعز وفي حيفان جنوبها، بهدف تخفيف الضغط العسكري الذي فرضته قوات الجيش واللجان الشعبية عليها في محيط “اللواء 35 مدرع” الموالي للرئيس الفار والمستقيل عبد ربه منصور هادي أواخر الأسبوع الماضي.

وتزامن احتدام المواجهات مع سقوط المواقع الأمامية لمقر اللواء غربي تعز بعد مواجهات استمرت لثلاثة أيام، بالإضافة إلى سيطرة قوات الجيش واللجان على عدد من مواقع عسكرية شرقي هذا اللواء.

.................

انتهى/185