وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استشهد محامي شيعي على يد عناصر تكفيرية، يوم أمس الجمعة، في مدينة "ديره اسماعيل خان" بولاية خيبر "بختونخوا" غرب باكستان .
وقالت مصادر باكستانية مقربة من الشهيد "شاهد شيرازي"، انه كان يشرف على ملفات كبيرة في الدولة، وهو عضو نشط في حزب سياسي ديني للشيعة في باكستان .
ولم يتبنى أي جهة مسؤولية العمل الاجرامي، ولكن اتهم شيعة باكستان جماعة "جند الصحابة" الضالة التكفيرية، حيث تحمل بصامات الحادث الارهابي .
وأدان من جانبه الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين "علامة راجه ناصر عباس جعفري" العملية الارهابية التي تستهدف شخصيات دينية وسياسية وثقافية بارزة .
وكان علامة "جعفري" اضرب عن الطعام في اعتصام مفتوح اعلنه منذ أكثر من 55 يوما، احتجاجا على استهداف شيعة باكستان، واتهم الحكومة بالتقاعس تجاه ما يحدث من سلسلة عمليات القتل تمارس بحق المسلمين الشيعة.
وقال جعفري " متى تتحرك مؤسسات الدولة والجهات المعنية التابعة لها إزاء هذه الجرائم الارهابية التي تستهدف الابرياء من المسلمين الشيعة ".
وأشار جعفري الى ان سلسلة القتل بحق الشيعة مستمرة، والارهابيون طلقاء يفعلون ما يشاؤون في انحاء باكستان .
وكشف علامة جعفري عن استشهاد ثلاثة محامين ومعلمين وتاجر في غضون شهرين منصرمين، في مدينة ديره اسماعيل خان، لافتا الى عجز الحكومة عن القيام بالواجب تجاه المدنيين الابرياء .
وأكد جعفري ان الحكومة والمؤسسات الامنية التابعة لها في البلاد غاطة في صمت مطبق تجاه ما يحصل لعمليات القتل بحق الشيعة .
وتقوم جماعات ضالة تكفيرية بعمليات ارهابية بين حين وآخر تستهدف المسلمين الشيعة بمناطق مختلف في باكستان، في الوقت الذي لا تتخذ الحكومة اجراءات صارمة بحق الارهابيين التكفيريين .
...................
انتهى / 232