وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شارك عدد كبير من الباكستانيين في تشييع مهيب لـ"أمجد صابري" يوم امس الجمعة في مدينة كراتشي، وهو اشهر مداح ومحب لاهل البيت (ع) والذي اغتالته ايدي آثامة تكفيرية.
وبحسب مصادر باكستانية شارك في هذا التشييع المهيب الآلاف من محبي "صابري" بمدينة كراتشي .
واغتالت جماعة اجرامية تابعة لحركة طالبان التكفيرية عصر يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي في كراتشي، وهو كان في سيارته الشخصية .
ووري الثرى في مقبرة "بابوش نغر" بجانب أبيه "غلام فريد صابري" في مدينة كراتشي، اثناء دموع الآلاف يذرف عليه حزنا .
وكان امجد صابري في طريقه الى تحضير برنامج تلفزيوني في الاستوديو، واثناء رجوعه تعرض لهجوم ارهابي مسلح، واطلاق نار على رأسه وصدره من قبل عنصرين يستقلان دراجة نارية، وكان شقيقه بمعيته، ولكنه نجا من الموت .
وذكر مصدر باكستاني ان امجد صابري توفي اثناء نقله الى مستشفى في كراتشي لتلقي العلاج، لشدة اصابته بجروح خطيرة .
وكانت جماعة اجرامية تابعة لحركة طالبان التكفيرية اعلنت في وقت سابق مسؤولية اغتياله .
وكان علامة راجه ناصر عباس جعفري أمين عام لمجلس الوحدة المسلمين اعلن اضرابه عن الطعام في اعتصام مفتوح في العاصمة الباكستانية، احتجاجا على قتل الشيعة ومحبي أهل البيت (ع)، وشارك في هذا التجمع الانساني عدد من أهل السنة .
وتقوم جماعات تكفيرية اجرامية بعمليات القتل بحق ابناء المذهب الشيعي والمعتدلين من الطائفة السينية، ومحبي أهل البيت (ع) في مدن باكستانية بين حين وآخر .
وتجدر الاشارة الى ان السلطات الباكستانية لا تتخذ اجراءات صارمة بحق هؤلاء المجرمين القتلة، نظرا الى انها تتلقى دعما ماليا كبيرا من السعودية الوهابية، وخاصة انها تحتضن مدارس ومساجد كثيرة تبث افكار تكفيرية مخالفة للدين والاسلام .
...................
انتهى / 232