وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تعرض "امجد صابري" أحد أشهر المداحين في باكستان، وهو صوفي الهوى، لعملية اغتيال، قتل فيها .
وبحسب الشرطة الباكستانية ان امجد صابري وشقيقه كانا يستقلان سيارة شخصية تعرضا لوابل من الرصاص، ولكن شقيقه نجا من الموت .
ووفقا للمتحدث باسم الشرطة قال " ان التحقيقات مستمرة في هذا الصدد"، لافتا الى ان مسلحين اثنين يستقلان دراجتين ناريتين أوقفا سيارة صابري، وفتحا النار عليهما، ولاذا بالفرار الى جهة مجهولة.
ويعتبر أمجد صابري "45" والاب غلام فريد صابري من أشهر المداحين في باكستان .
ونظرا الى ان هذا المداح كان صوفي الهوى، إلا انه من محبين ومخلصين للأئمة أهل البيت (ع)، حيث له برامج كثيرة في وصف الامام الحسين (ع) وبعض الائمة عليهم السلام .
ووفقا لمصادر محلية ان السلطات الباكستانية لم تلّب طلب "امجد صابري" بتوفير حماية شخصية له .
وكان هنا تجمع لجيران "صابري" في كراتشي للتعاطف وتقديم التعازي لذويه عند بيته، وكانت قنوات التلفزيون تبث مدائحه واناشيده لتكريمه وتقديره .
وكانت لاغتيال هذه الشخصية الفنية والدينية ردود افعال سريعة في انحاء البلاد، وعبر كل من رئيس الوزراء، ورئيس المجلس الوطني، ورئيس مجلس الشيوخ وقادة الاحزاب عن استنكارهم للعملية الاجرامية وقدموا تعازيهم لذويه .
وقال الممثل والمغني "فاخر عالم" المعروف في باكستان، في صفحته الشخصية للتواصل الاجتماعي "تويتر" كان صابر قدم طلبا الى الوزارة الداخلية بتوفير الامن الشخصي له، ولكن الاخيرة أهملت الطلب.
وأعلنت جماعة "حكيم الله مسحود" التابعة لحركة طالبان التكفيرية مسؤوليتها عن اغتيال "امجد صابري".
...................
انتهى / 232