ابنا: ذكر المسؤول الأمنيّ الأمريكيّ السابق أيضًا إنّه على الأقل هناك دولتان عربيتان ستختفيان من الشرق الأوسط قريبًا، وذلك على ضوء اتفاقية “سايكس بيكو” التي تمّت بمبادرة من القوى الأوروبية عام 1916 فساعدت هذه الدول النامية في تكوين كيانها، بحسب تعبيره.
بالإضافة إلى ذلك، كشف عن أسماء بعض الدول التي اندلعت بها الحروب، وأكّد في تصريحاته لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية: "لنُواجه الحقيقة، لم يعد هناك وجود للعراق ولا سوريا، ولبنان في اتجاه الفشل". على حد زعمه.
وتابع: أصبح كل هذا تحت مسميات عديدة فهناك "داعش" والقاعدة والأكراد والسنة والشيعة، تحت مسّمى سابق هو سورية والعراق، على حد تعبيره.
وساق مدير المخابرات الأمريكية السابق قائلاً في معرض ردّه على سؤالٍ إنّ هذه الدول التي وضعت نفسها علي الخارطة بمساعدة القوى الأوروبية لم تعكس الوقائع على الأرض.
وخلُص هايدن إلى القول في حديثه للصحيفة الفرنسيّة: الآن تتأكّد هذه الحقائق، ونرى أنّ المنطقة تعيش حالة عدم استقرار وسيبقى الأمر على حاله في السنوات القادمة إذا لم يحرك ساكنًا، بحسب وصفه.
....................
انتهى/185