وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الأربعاء

١٥ يونيو ٢٠١٦

٣:٤٣:٠٢ م
760443

قصف باكستاني للقوات الأفغانية بممر خيبر

ذكر الجيش الباكستاني الأربعاء 15 يونيو/حزيران أن قواته أطلقت نيران أسلحة المدفعية الثقيلة على القوات الأفغانية عند المعبر الحدودي الرئيسي في نهاية ممر خيبر بعد اشتباكات لعدة أيام.

ابنا: ذكر الجيش الباكستاني الأربعاء 15 يونيو/حزيران أن قواته أطلقت نيران أسلحة المدفعية الثقيلة على القوات الأفغانية عند المعبر الحدودي الرئيسي في نهاية ممر خيبر بعد اشتباكات لعدة أيام.

ولم تكن العلاقات بين حليفي أمريكا وثيقة قط، وتوترت بشدة على مدار 15 عاما الأخيرة حيث تتهم أفغانستان جارتها باكستان بدعم حركة طالبان التي تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابل، فيما تنكر باكستان تلك الاتهامات.

وتبادل الطرفان الاتهام بشأن اشتباكات بدأت الأحد الماضي عند المعبر الحدودي الرئيسي بينهما بسبب بناء موقع حدودي جديد داخل باكستان.

وقال مسؤول أمني باكستاني، طلب عدم كشف اسمه، "عندما بدأ رجالنا أعمال البناء عند البوابة فتحت القوات الأفغانية النار مجددا على قواتنا وعمال البناء"، وأضاف "أن باكستان ردت بقصف مدفعي بعيد المدى وبقذائف مورتر، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية".

من جهتهم أنكر المسؤولون الأفغان وقوع أي قتال، وقالوا إن "أحد حراس الحدود قتل وأصيب 5 آخرون ليل الثلاثاء/الأربعاء"، ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسؤولون يتحدثون عن نفس الواقعة.

واستدعت الخارجية الباكستانية السفير الأفغاني لمطالبة بلاده بوضع نهاية "لإطلاق النار غير المبرر"، وللاحتجاج على مقتل ضابط برتبة رائد في الجيش الباكستاني في إطلاق نار حدودي هذا الأسبوع.

من جانبها، حثت الخارجية الأمريكية الثلاثاء 14 يونيو/حزيران الجانبين على "إيجاد حل هادئ للتوتر".

وقالت باكستان إن "البوابة الحدودية التي تبنيها ستكون على جانبها من الحدود وستمنع المتشددين من العبور وتساعد في مكافحة الاتجار بالمخدرات.

وعبر سارتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية في باكستان عن قلقه إزاء ما سماه محاولات الجيش الأفغاني "لتعطيل جهود باكستان لإدارة الحدود".

وتعترض أفغانستان على أي مشروع بناء باكستاني على الحدود بينهما الممتدة بطول 2200 كيلومتر، وتقول إن "الحدود فرضت بصورة غير عادلة من جانب المستعمر البريطاني في القرن التاسع عشر"، ولم تعترف بها قط.

وتوترت العلاقات بين البلدين بشكل خاص في الشهور الأخير بسبب غضب أفغانستان مما تراه جهودا غير مخلصة من جانب باكستان للمساعدة في محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

ويقول مسؤولون أفغان إن "باكستان تدعم طالبان بوصفها أداة للحد من نفوذ غريمتها الهند داخل أفغانستان"، فيما ترد باكستان بالقول إنها "تحاول تشجيع طالبان على بدء محادثات مع حكومة كابل لكن تأثيرها على الحركة محدود".

.......................

انتهى/185