تأكيد الإمام الخامنئي على فتوى حرمة إهانة زوجات النبي (ص) يثير ردود ايجابية واسعة

ابنا: أثار تأكيد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي على فتوى حرمة إهانة اي من زوجات النبي الأكرم (ص) ردود افعال ايجابية في مختلف الاوساط الشعبية والرسمية في العالم الإسلامي.

وكان سماحته قد جدد تأكيده على تحريم إهانة أي من زوجات النبي الأعظم (ص) بشكل قاطع في لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم السيدة خديجة (ع) الزوجة الأولى للنبي الأكرم (ص)، قائلا "يجب ألا يسمح بانتهاك حرمة زوجات النبي الطاهرات" مضيفاً أن "زوجات النبي (ص) محترمات وكل من يهين إحداهن فقد أهان النبي (ص)، أقولها وبشكل قاطع".

وأوضح قائد الثورة الاسلامية "أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) تعامل مع (زوجة النبي) السيدة عائشة على ذاك النحو، تصرّف بهذا القدر من الاحترام مع امرأة جاءت لتحاربه لأنها كانت زوجة للنبي (ص)، وإلا فإن أمير المؤمنين لا يراعي أحداً دون سبب، لذلك فإنه يجب ألا يكون هناك أي انتهاك".

وكان الامام الخامنئي أصدر فتوى عام 2010 حرّم بموجبها الإساءة إلى السيدة عائشة أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة والجماعة.

وأثارت هذه التصريحات الجديدة للإمام الخامنئي إعجاب العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما السنية، واعتبر عدد من نشطاء هذه المواقع أن هذه التصريحات تدل على وجود روابط فكرية مشتركة بين جميع الطوائف الإسلامية، وأن جميعهم يحترمون النبي الأعظم (ص) وزوجاته، وأن الفتن وحدها هي من خلقت التفرقة بينهم والخلافات على أمور لا تستدعي التعصب ورفض الآخر.
...............
انتهى / 278