وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أجرى أمين عام المجمع العالمي (ع) اتصالاً هاتفياً، وذلك تزامناً مع اليوم السابع والعشرين من اعتصام "حجة الإسلام والمسلمين راجه ناصر عباس جعفري" وإضرابه عن الطعام.
كما وأن حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن اختري خلال هذا الاتصال قدّم جزيل شكره لقراره المتفاني، واستخبر عن الوضع الصحي لأمين عام مجلس وحدة المسلمين في باكستان.
ودعا أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدولة الباكستاني لتلبية مطالب المعتصمين وقال: إن على مسؤولي الباكستانيين أن يضعوا حداً لهؤلاء الذين يتعرضون إلى الشيعة في هذه السنين المتمادية بأنواع الأذى والمضايقات.
كما وأعرب الشيخ اختري عن دعمه وتضامنه مع الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين، وتابع: إننا بدورنا في المجمع العالمي، نسعى بكل مجهودنا لتحقيق مطالبكم من خلال الطرق الشرعية والقانونية.
ومن جانبه السيد راجه ناصر عباس جعفري - وعبر هذا الاتصال الهاتفي - شرح أسباب الاعتصام والإضراب عن الطعام.
وفيما يرتبط بما تعانيه أتباع أهل البيت (ع) من مضايقات قال الأمين العام مجلس وحدة المسلمين في باكستان: إن الحكومة الباكستانية لم يكن لها رد فعل قاطع بالنسبة لهذه المضايقات مشدداً على استمراره في الاعتصام حتى تحقيق المطالبات المشروعة.
وتقدم العلامة الجعفري بالشكر الجزيل لتغطية أخبارهم من قبل وكالة ابنا، وفي الختام دعا الشيخ اختري سائلاً الباري تعالى للمعتصمين بالصحة والنجاح.
والجدير للذكر ان "حجة الاسلام العلامة راجه ناصر عباس جعفري" أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان وجمع من المتضامنين معه أضربوا عن الطعام، واعتصموا لإعادة حقهم المغصوب، ومطالبهم على النحو التالي:
1ـ منع المجازر بحق الشيعة في مختلف مناطق البلد.
2ـ إحالة جميع ملفات الجرائم بحق الشيعة في قضية شكاربور وجيكب آباد إلى المحكمة العسكرية.
3ـ رفع المضايقات والموانع التي وضعت على مجالس العزاء في ولاية بنجاب.
4ـ الحد من نشاطات الجماعات التكفيرية والطائفية التي تستهدف الشيعة.
5ـ اتخاذ قرارات مؤثرة من الحكومة في ولاية "خيبر بختونخوا" ضد مجازر الشيعة الأخيرة؛
6ـ تشكيل لجنة لتحري الحقائق بشأن مجازر الشيعة الأخيرة في باراجنار، وذلك بمتابعة من القوات النظامية.
7ـ أن تكف الحكومة عن مصادرة ممتلكات واراضي الشيعة في كلكت وبلتستان، وإعادة الأراضي المغصوبة إلى أصحابها.
كما وان المعتصمين سيواصلون في اعتصامهم ولا يتوقفون لحين تحقيق المطالب السبعة التي تقدم ذكرها.
..............
انتهى / 278