وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا – شارك وفداً من الشخصيات العلمية والثقافية للكويت في مراسيم ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) في إيران، والتقى مع أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
ورحب "حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن اختري" بالضيوف، وقال: إن الشعب الإيراني ما زال وبعد 37 سنة من انتصار الثورة المباركة الإسلامية في إيران موالياً ووفياً للثورة الإسلامية وأفكار الإمام الخميني (ره)، ويمتثل نصائح القيادة الرشيدة لخلفه الصالح آية الله العظمى السيد الخامنئي، كما وأبطل هذا الشعب الواعي جميع مؤامرات الشعب خلال السنوات الـ 37 المنصرمة.
وتابع أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن قائد الثورة الإسلامية في مراسيم إحياء ذكرى الإمام الخميني (ره) شدد على الالتزام بتوجيهات وإرشادات الإمام الراحل، وأهداف وسياسات الثورة الإسلامية، وأنه (ره) رسم للشعب خارطة طريق الثورة، وفضلاً عن ذلك إن الله تبارك وتعالى حفظ الثورة من شر مؤامرات الاستكبار العالمي وحرسها، وذلك ببركة ولاء ووفاء ووحدة الشعب الإيراني وعنايات من رب العالمين.
وأضاف سماحته: إن الثورة الإسلامية في إيران ثورة إلهية حيث أبطلت المؤامرات، وعلى أثرها شاهدنا المسلمين حققوا الانتصارات في جميع الساحات واحدة تلو الاخرى خصوصاً الشعب الإيراني المسلم.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين اخترى إلى بركات الثورة الإسلامية معتبراً، ان انتصار المقاومة وحزب على الصهيانية المعتدين، وهزيمة التيارات الوهابية والتكفيرية في البلدان الإسلامية، وسقوط الأنظمة المستبدة والخائنة جميع هذا كان ببركة الثورة الإسلامية في إيران، وتابع: إن "للباطل جولة و للحق دولة".
وفيما يرتبط بأهداف وبرنامج المجمع لارتقاء مكانة أتباع أهل البيت (ع) في كافة أرجاء العالم، شدد أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على ضرورة الصمود في التصدي لمؤامرات العدو وحفظ الوحدة بين المسلمين، كما وأجاب على السؤالات الموجهة إليه من قبل الضيوف.
ومن جانبه أحي الضيوف الكويتين ذكرى الإمام الخميني (ره)، معتبراً ان الإمام الراحل (ع) كان هادياً ومصلحاً ومنبهاً للأمة الإسلامية، كما أن خطابات آية الله العظمى السيد الخامنئي نافعة ومفيدة للشعوب، وعلى المسلمين أن يمتثلوها.
