لا بد من إحياء تراث آية الله الآصفي العلمي

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - ابنا - قال مساعد جامعة المعارف الإسلامية الدولية فيما يتعلق بشخصية آية الله "محمد مهدي الآصفي": إن سماحة آية الله الآصفي بذل مجهوداً كثيراً لوحدة الشيعة في العراق.

وفي مجلس تأبين لذكرى السنوية الأولى لوفاة عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الآصفي أشار حجة الإسلام والمسلمين الدكتور "أحمد سعدي" إلى البعد الروحي والمعنوي له (ره) وقال: إن من أهم أعمال سماحته تعبده وتضرعه إلى الله سبحانه.

وتابع: كان (ره) عطوفاً ومنفتحاً وخدوماً ويحب الشباب، كما وأن أكثر تأليفاته التي لم تطبع ولم يتم نشرها إلى الآن تختص بالشباب، وكان مراراً يقول لي : لا تغلق مكتبك في الجامعة على الشباب؛ لأن هؤلاء هم الذين نحتاجهم للدعوة إلى الإسلام.

وفيما يرتبط بأبعاد شخصية آية الله الآصفي قال عضو الهيئة العلمية لجامعة طهران: إن الشمولية في الأمور، والدقة، والنظم في طرح القضايا، وحسن تربية الطلاب، وكتابة المقالات بناء على ضرورة المجتمع كانت من أهم خصائصه (ره).

وأشار سعدى إلى مؤسسة الإمام الباقر الخيرية لرعاية اليتامى والتي كانت ترعى من قبله، صرح: إن آية الله الآصفي ترك تراث علمياً عظيماً وقد نشر قسماً منه ، والقسم الآخر تحتاج إلى تدقيق وتجمع حتى يتم نشره، وبما أنه لم يترك مالا كثيراً ، فعلى المراكز العلمية أن تساهم في سبيل نشر وترويج أعماله ومؤلفاته.
.............
انتهى / 278