وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ استقبل أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن اختري" وفداً من من رجال الدين الناشطين في العراق.
وفي بداية هذا الاجتماع أعرب رئيس الوفد العراقي حجة الإسلام والمسلمين "السيد محمد الحيدري" عن ارتياح من هذا اللقاء قائلاً: إن من دواعي فخرنا أننا اجتمعنا مع أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الذي له دور هاما في نشر الإسلام ومدرسة أهل البيت (ع) في العالم.
وأضاف: إن هذا الوفد يشمل عدد من رجال الدين المؤيدين لولاية الفقيه وهم من الناشطين في الحشد الشعبي العراقي، كما ولهم نشاطات في المؤسسات العلمية والثقافية.
ومن جانبه أعرب أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن سعادته لزيارة هذا الوفد من رجال الدين العراقيين وقال: إن علماء الدين والحوزات العلمية في العراق لعبوا دوراً هاماً في تطور هذا البلد ونشر كتب أهل البيت (ع)، كما وأن اتباع أهل البيت (ع) يواجهون ظروفاً صعباً في العالم اليوم، ولكن رغم جميع هذه المؤامرات أخذ التشيع بالتمدد والتوسع في العالم، وبفضل وبركة الثورة الإسلامية والقيادة الرشيدة للإمام الخميني (ره) والسيد القائد هناك للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ارتباط مع 130 دولة فضلاً عن صلة المجمع بـ4000 مؤسسة ثقافية واجتماعى في أرجاء البلد.
وأشار سماحة اختري إلى نشاط علماء العراق في العالم وقال: إن رجال الدين أجبروا على مغادرة بلدهم في عهد صدام المقبور، وتمكنوا من خلال هجرتهم إلى مختلف بلاد العالم من نشر مذهب التشيع، وأما في الوقت الراهن وفرت القنوات الفضائية والصفحات الاجتماعية أرضية مساعدة لعلماء الدين كي يتمكنوا من هداية وإرشاد الناس حتى من بيوتهم، الأمر الذي وضع على عاتقهم مهمة ثقيلة في هذا الصدد.
وفي الختام شدد أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ضرورة محاربة التيارات التكفيرية معتبراً، أنه لا بد من التصدي للتيارات التكفيرية في جميع المجالات الثقافية والدينية والسياسية، كما وأن التراجع في هذا الأمر له تبعات خطيرة، وأن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على استعداد للتعاون والمساعدة إليكم في جميع المجالات.
..............
انتهى / 278