وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٦ مايو ٢٠١٦

٣:١٩:٤٤ ص
754469

أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع):

آل سعود تقدم جميع الخدمات إلى الكيان الصهيوني

صرح أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن اليوم جميع مشكلات المنطقة فيها التدخل الواضح لآل سعود، وذلك من أجل قمع المقاومة فضلاً عن مساعدتهم للكيان الغاصب الصهيوني".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ أشار أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مؤتمر "التضامن مع الأقصى" والذي انعقد في قاعة اجتماعات شمس التابعة لبلدية طهران إلى آلام الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال على مدى العقود الماضية معتبراً، إن انعقاد مثل هذا المؤتمر يجدر تقديره ليكشف عن جرائم الصهاينة لما ارتكبوه في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك نظراً للأحداث التاريخية لسنة 1948 .

وتابع حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن اختري: "إن الإمام الراحل رضوان الله تعالى عليه قبل سنة 1948 وباعتباره كان أستاذ في الحوزات العلمية حذر (ره) العالم الإسلامي من خطر الكيان الغاصب الصهيوني بالنسبة إلى قضية فلسطين" .

وصرح سماحته" إن التاريخ يكرر نفسه في الوقت الراهن وهناك جريمة أخرى على وشك الارتكاب ألا وهي الاعتراف بإسرائيل ككيان غاصب، وذلك من قبل أمريكا، وعواملها في المنطقة، وحكام العرب الرجعية والإجرامية".

ولفت الشيخ اختري الى إن هذه الجريمة خيانة كبرى وهذا ما أكده قائد الثورة مراراً وأن جميع مشكلات المنطقة والتي يرى فيها التدخل الواضح لآل سعود هي من أجل قمع المقاومة فضلاً عن مساعدتهم للكيان الغاصب الصهيوني.

وقال "نشاهد اليوم الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني، ولكن دول المنطقة والعالم لا يعيرها أي اهتمام، وان النظام السعودي المجرم يمطر وابل قنابله على الشعب اليمني ويستمر جرائمه في لبنان وسوريا والعراق والبحرين بدلاً عن دعمه للشعب الأعزل والمضطهد الفلسطيني".

وأشار سماحته إلى دور إيران في دعم فلسطين وقال "إننا مستعدون أن نقدم الخدمات العلمية والاجتماعية الى الفلسطنين".

وبحسب وكالة الحوزة قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين اختري في ختام كلمته: إن أمريكا وحلفاؤها أكدوا مرارا ما إذا تراجعنا عن قضية فلسطين فإنهم يقومون بتسوية قضية حقوق الإنسان والنويية، ولكن ببركة الإمام (ره) وقائد الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس نحن نشدد على قيمنا وسنبقى مستقيمين على هذا النهج في المستقبل".

...............


انتهى / 278