وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء - ابنا ـ صدر بيان من مجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك بمناسبة استشهاد القيادي البارز في حزب الله لبنان مصطفى بدر الدين.
نص بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع):
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوالله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدلوا تبدیلاً.(الاحزاب 23)
ببالغ الحزن والأسى تم الإعلان عن نبأ استشهاد المجاهد الكبير والقائد الشجاع الحاج مصطفى بدر الدين، والذي نال هذه الدرجة الرفيعة في سوريا وعلى أثر هجوم غادر.
فنرفع أعلى درجات التعازي بهذه المناسبة الأليمة إلى بقية الله الأعظم صاحب العصر والزمان (عج الله تعالى فرجه الشريف) وولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي ـ دام ظله العالي، والعلامة المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، وأسرة الشهيد السعيد وجميع أعضاء حزب الله المبجلين.
إن الشهيد الحاج مصطفى بدر الدين قد مضى محتذياً بالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار مقتدياً في جهاده بالإمام الحسين بن علي (ع) حيث كان من المجاهدين ومن قادة المقاومة الإسلامية البارزين، ومن المؤكد أن هناك آلاف من المناضلين الشباب الأبطال يسلكون طريق الشهادة التي اتبعه هذا الشهيد السعيد.
إن هذا الشهيد النبيل والمقاوم قضى أكثر عمره في الجهاد ومحاربة الأعداء الصهاينة وكما صرح قبل أشهر قائلاً: إني لم أرجع من سوريا إلا أن استشهد أو أرفع راية الانتصار بيدي، وبالتالي بلغ غايته المقدسة وهي الشهادة التي تليق به.
إن هذا الشهيد كان من كبار قادة المجاهدين حقاً الذين تصدوا للجماعات التكفريين والإرهابيين وحاربوهم، وهذا ما كان وعده هذا الشهيد العظيم لأسرته ولأخوانه المجاهدين والأمة.
فالجمع العالمي لأهل البيت (ع) تدين بشدة هذه الاعتداء الغادر، معلناً عن أحر تعازيه بهذه المناسبة الأليمة التي آلمت قلوب المؤمنين والمسلمين في العالم، سائلاً العلي القدير الصبر والسلون والأجر للعلامة المجاهد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله ـ دامت بركاته ـ وذوي وأصدقاء الشهيد، وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين.
عاش سعیداً و مات شهیداً
و انا لله و انا الیه راجعون
مجمع جهانی اهل بیت(علیهم السلام)
7 شعبان المعظم 1437.
...................
انتهى / 278