ابنا: وصف مستشار قائد الثورة الاسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي ، يوم الخميس الموافق 27 رجب 1347، حزب الله بأنه فخر المقاومة و قد قطع خطوات كبيرة في مجال مواجهة و مكافحة الارهاب، واعتبر تصنيف بعض الدول لحزب الله بأنه منظمة إرهابية ، بأنه ظاهرة مشؤومة تساعد كيان الاحتلال الصهيوني و تسعى لاضعاف المقاومة ، لافتا الى ان بعض دول المنطقة تسعى الى إذكاء نيران الفتنة واشعال حروب بالوكالة تؤدي الى اضعاف الأمة بدلا من مواجهة العدو المشترك .
وقال الدکتور ولایتی فی کلمته الیوم امام الملتقى التشاوری للاتحاد العالمی لعلماء المقاومة الذی بدأ اعماله فی بیروت : أن بعض دول المنطقة تسعى الى إذکاء نار الفتنة ، کما یسعى البعض الى اشعال حروب بالوکالة من شأنها أن تؤدی الى اضعاف الأمة الإسلامیة بدلا من أن یواجهو العدو المشترک .
و اضاف عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن المجامیع التکفیریة شوهت صورة الإسلام المحمدی الاصیل و مهدت الارضیة الى اشعال نار الفتنة الطائفیة فی المنطقة باسم الاسلام ، و اکد أن المجتمع العالمی لم یکتفِ بالسکوت إزاء جرائم هذه المجامیع التکفیریة ، بل ان بعض الدول تقدم الدعم للإرهاب ، مشدداً على ان "خطوات بعض الدول فی توصیف حزب الله بالارهاب ظاهرة شؤم" .
و اردف مستشار الإمام الخامنئی إن "منطقتنا حالیاً وبسبب المؤامرات التی تحاک من الأعداء باتت فی وضع صعب ، و للأسف نحن نشهد الآن بعض المجازر التی لم یشهد لها التاریخ" ، لافتا الى إن السلام العالمی یتعرض الى خطر حقیقی ، وأن نار الإرهاب ستطال حتى البلدان التی دعمته .
وأشار مستشار الإمام الخامنئی الى الجهود الامریکیة الرامیة الى تحسین صورة الإرهابیین عن طریق تقسیمهم الى إرهاب معتدل و إرهاب سیء ، و قال : إن الأمریکان یسعون لنشر فکر الإرهابیین المعتدلین أو الوسطیین .
و اضاف الدکتور ولایتی ان الجرائم الإرهابیة فی المنطقة تحدث فی ظل صمت عالمی و ان الارهابیین یستهدفون باسم الاسلام المسلمین وغیر المسلمین ، وان بعض دول المنطقة تقوم بمساعدة الارهابیین الذین لا ینجو أحد من شرهم ، و قد شهدنا کیف إنتقل الإرهاب إلى أوروبا والعالم.
و اوضح مستشار الامام الخامنئی انه لولا المقاومة لما کانت هناک قدرة على الوقوف بوجه الارهاب ، وان محور المقاومة و بدعم إیران الاسلامیة کان یتابع مواجهة الإرهاب فی سوریا والعراق لافتا انه مع نهضة الأمة الإسلامیة سینتصر محور المقاومة .
...........
انتهى / 278