السعودية تغري دول الإئتلاف بالأموال / إيران لها دور رئيسي في مكافحة الإرهاب

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صرّح أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): أن إيران لعبت دوراً رئيسياً ومؤثراً في التصدي للتيارات التكفيرية، وانعقاد المؤتمرات وتأليف الكتب ودعم التيارات التي تتصدى للتكفيرين يكشف أن الجمهورية الإسلامية بذلت قصارى جهدها في هذا الصدد.

وتابع حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن اختري": إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كنظام ودولة بوحدها في التصدى لهذه القضية، وحبذا كانت هناك دول أخرى تساهم معها لتكون النتيجة الحاصلة أسرع وأفضل مما عليها.  

وفيما يرتبط بتشكيل إيران لتحالف مع دول أخرى كما جاءت بها السعودية قال: إن مكانة إيران تختلف من ناحيتين، الأولى: لدينا معتقداتنا وهذا بناء على قيمنا في حين أن هناك دول لا تنطبق قيمهم ومعتقداتهم كما نحن عليها، وليس لديهم التزام بثقافتنا؛ وعليه لا يمكنهم الوقوف إلى جانبنا كما يتصور.

وتابع أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): ومن ناحية أخرى إن السعودية تغري دول الإئتلاف بأموالها، الأمر الذي جعلتهم يتماشون معها، والأمر الثالث، إن انضمام هذه الدول كإئتلاف مع السعودية ليست من أجلها بل من أجل تحالفهم مع أمريكا وبريطانيا وحلفائهما وأن تلك الدول خاضعة لهما، وهذا بحد ذاته يعيق على هذا الدول الالتحاق بنا.

وأشار الشيخ اختري إلى تقديم الملفات المتعلقة بالإرهاب إلى المحافل الدولية من قبل الإيران معتبراً أنها غير كافية، وإن كان ما قامت بها الجمهورية الإسلامية على قدرها، مضيفاً أن إيران من دول التي راحت ضحية الإرهاب خصوصاً من قبل جماعة المنافقين التي وجهت لنا أكثر الضربات والصدمات، ولكن ما زال بعض الدول تدعمها، ولفضح هؤلاء علينا أن ننشر كتب ومقالات في هذا الجانب فضلاً  عن صدور بيانات في المحافل القانونية والدولية لنعرف العالم بخسائر إيران الجسيمة والإنسانية من الإرهاب.

وتابع سماحته: كان الإمام الخميني (ره) يوصينا بأن نهتف ونوّصل صوتنا للجميع بأنّ "إيران ضحية الإرهاب" ، فعلى الإعلام والمؤسسات وممثلي إيران في أنحاء العالم أن يمتثلوا هذا الأمر، فيما نرى أن الكيان الصهيوني أثار قضية مزيفة لا أساس لها بأن هناك من اليهود أحرق في قضية مزعومة باسم هولوكاست حتى أجبر الألمان بأن يخضعوا لهم ويقدموا غرامات للكيان الصهيوني، هذا ونحن لدينا 17000شهيد ، ويمكننا أن نتابع القضية كي نتمكن من تقديم هذه الجماعة الإرهابية إلى المحاكم.

وفيما يرتبط بالمنظمات الشعبية وأولاد شهداء الإرهاب ودورهم في تقديم شكاوى، قال الشيخ اختري: يكمن لأولاد الشهداء أن يتابعوا مظلوميتهم بصورة تقديم شكاوى جماعية وعلى انفراد، ويعكسوا ما عانوه من أضرار وخسائر من هذا الإرهاب، كما أن النخب وبقية طبقات الشعب أيضاً يمكنهم أن يقوم بنشاطات في هذه القضايا الهامة.
..............
انتهى / 278