ابنا: أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد، أن تحليق الطائرات العسكرية الروسية فوق السفن الأميركية قد يؤدي عاجلا أم أجلا إلى صدام عسكري عرضي بين الطرفين.
و دانفورد قال انه استعرض 3 مرات مع رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، حوادث تحليق الطائرات الروسية فوق سفن أميركية.
واشار الى ان الطرفين اتفقا على عدم مناقشة أسباب هذه الحوادث ولكن جوزيف دانفورد طرح وجهة نظره أمام جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي وأشار إلى أن قائد السفينة ملزم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السفينة وطاقمها عند تحليق طائرة حربية بالقرب منها وخلال ذلك لا يكون ملزما بطلب السماح من القائد الأعلى منه باتخاذ هذا التصرف أو ذلك. وكل ذلك يخلق خطر "التقييم الخاطئ للوضع".
وكانت وسائل الإعلام قد أشارت يوم الـ13 من نيسان/أبريل الى أن قاذفتين روسيتين من طراز "سو-24" ومروحية مقاتلة من طراز " كا-27" حلقت فوق المدمرة الأميركية " دونالد كوك" في بحر البلطيق.
وأثار الحادث امتعاض الجانب الأميركي الذي قال إنه " يتعارض مع المعايير المهنية العسكرية. وقدم وزير الخارجية الأميركي في حديث هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف احتجاجا رسميا بخصوص الحادث.
وفي الـ16 من أبريل/نيسان أعلنت القيادة الأميركية في أوروبا أن مقاتلة من طراز " سو-27" اعترضت طائرة استطلاع أميركية من طراز RC-135 فوق مياه بحر البلطيق، ونوهت بأن الحادث وقع يوم الـ14 من أبريل/نيسان وكانت المسافة بين الطائرتين حوالى 15 مترا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الدفاع الجوي الروسية المناوبة في منطقة بحر البلطيق، اكتشفت هدفا جويا مجهولا عالي السرعة متوجها إلى حدود الدولة الروسية، وللكشف عن هوية الطائرة أرسلت مقاتلة مناوبة نفذت تحليقا دائريا فوق الهدف وحددته كطائرة استطلاع RC-135U تابعة لسلاح الجو الأميركي وبعد ترائي الطائرتين قررت طائرة التجسس تغيير مسارها إلى الاتجاه المعاكس.
..............
انتهى/185