ولايتي: التعاون بين ايران وبلجيكا في مكافحة الارهاب يحظى بأهمية كبرى

ابنا: استقبل عضو الهيئة العليلا المجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي مساء اليوم الاربعاء رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي، كريستين دوفرين، حيث أجرى الجانبان محادثات تناولا فيها مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال ولايتي خلال اللقاء، ان ايران وبلجيكا يمكنهما ان يتعاونا بشكل جيد في كل المجالات بما فيها الاقتصادية والثقافية والسياسية و...، مؤكدا: نعتقد ان التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي وخاصة بلجيكا ضد الارهاب والمساهمة في ارساء السلام والاستقرار في المنطقة، يحظى بأهمية كبرى.

وفيما يرتبط بالأزمة السورية، قال ولايتي: من المؤسف ان بعض الدول الغربية وبالتعاون مع بعض دول المنطقة وبذرائع واهية عرضت الحكومة الشرعية في سوريا لهجمات طيلة اكثر من 5 سنوات، واليوم يتواجد في المنطقة ارهابيون من قرابة 80 بلدا وحتى من الدول الاوروبية، ولابد من التدبير لمواجهة هذه الظاهرة التي قد تهدد حتى الدول الداعمة للارهاب ايضا.

وشدد عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، على ان القضايا المرتبطة بسوريا انما يتم حلها فقط من قبل شعب هذا البلد، ولابد ان يقرر الشعب مصيره بنفسه.

وأضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام : اننا واوروبا يمكننا – حسب قولكم – ان نتوصل الى تفاهم في مواجهة ظاهرة الارهاب في المنطقة بدون التقسيمات الخاص والمهزلة بين الارهابيين المعتدلين والمتطرفين، فنحارب كل من حمل السلاح وارتكب الجرائم ضد شعوب المنطقة المضطهدة بما فيها سوريا. فقبل عامين اقيمت الانتخابات الرئاسية في سوريا وتم اعادة انتخاب بشار الاسد رئيسا شرعيا للبلاد ومازال امامه 5 سنوات لإنهاء هذه الدورة، وإن بقاء بشار الاسد خط احمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية ومتى ما تقبل الاوروبيون هذا الموضوع فيمكن التحدث بشأن القضايا الاخرى.

ومن جانبها، ذكرت السيدة كريستين دوفين ان زيارتها الى ايران من شأنها ان تترك اثرا ايجابيا على تطوير العلاقات بين البلدين، معربة عن ارتياحها لتوفر فرصة سياسية لتنمية العلاقات الثنائية.

ولفتت دوفرين الى أنها اجرت محادثات جيدة مع المسؤولين الايرانيين بشأن القضايا الاقتصادية، ورأت ان التعاون بين البلدين لا ينحصر في الجانب الاقتصادي، وانما يمكنهما اطلاق تعاون مشترك بشأن وضع المنطقة والتطورات العالمية ومكافحة الارهاب، مؤكدة ان لدى ايران تجارب ومعلومات جيدة للغاية في مواجهة الارهاب، كما ان هذا البلد يعد عاملا هاما في استقرار المنطقة.

وقالت رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي مخاطبة ولايتي: حضرتكم توليتم الوزارة الخارجية الايرانية لـ16 عاما، وهذا الامر من شأنه ان يساعد في حل قضايا المنطقة وخاصة بشأن سوريا ومستقبل اليمن والقضايا المرتبطة بالمنطقة العالم.
.........
انتهى / 278