وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأربعاء

٢٧ أبريل ٢٠١٦

١١:٣٧:٢٧ ص
750312

رؤساء عشائر سوريا يلتقون أمين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) في طهران

استقبل أمين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "حسن أختري" هيئة مشكّلة من عشائر ووجهاء محافظات "حمص" وحسكة" وريف دمشق" السورية .

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل أمين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "حسن أختري" هيئة مشكلة من عشائر ووجهاء محافظات "حمص" وحسكة" وريف دمشق" السورية .

ورحب الأمين العام للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) في هذا اللقاء رؤساء العشائر ووجهاء محافظات سورية وقال " نحن لسنا اصداق مع الشعب السوري فقط، بل اشقاء لهم".

وقال حجة الاسلام والمسلمين اختري "الشعب الايراني لا ينسى ابدا وقوف ودعم الشعب السوري وحكومته في الحرب الظالمة التي شنها نظام صدام، وآنذاك اصطفت كل الدول العربية والغربية ضد الثورة الاسلامية، ولكن حافظ الاسد والشعب السوري كان الى جانب ايران ".

وتحدث الأمين العام بشأن أوضاع سوريا قائلا " الآن تقف الدول العربية والغربية ذات الاصطفاف ضد سوريا وشعبه والاطاحة بحكومته، بسبب وقوفها بجانب محور المقاومة ".
 
وأكد اختري وقوف ايران بقيادة قائد الثورة الحكيمة وببسالة الشباب الابطال الى جانب الشعب السوري وحكومته، مثلما وقف حافظ الاسد في الماضي الى جانب ايران .

وقال اختري " ويجب على الشعب السوري في حربه ضد الارهابيين والتكفيريين ان يساند حكومته " .

ومضى الأمين العام قائلا "ان الجيش السوري بالرغم من تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب ضد الارهابيين، لكن لا يمكن للحكومة ان تحرز النصر دون الاعتماد على الشعب تجاه ما تقوم به جماعات ارهابية وتكفيرية ".

وأكد اختري ضرورة تعاون عشائر سوريا الشجاعة في جميع الاصعدة مع الدولة السورية، لافتا الى الدور الهام للوجهاء ورؤساء القبائل .

وقال " دوركم ومقامكم، كرؤساء عشائر ووجهاء قبائل في غاية الأهمية، وتكونوا قدوة حسنة للناس، أن يدركوا كيف يتغلبوا على جماعات تكفيرية ".

أمين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) تمنى في الختام وقتا سعيدا ومفيدا لرؤساء عشائر سوريا في هذه السفرة، قائلا " المستقبل لكم ولشعبكم، واتمنى استتباب الامن والاستقرار في بلدكم العزيز ".

وفي بداية هذا اللقاء، كان عشرة من المشايخ ووجهاء سوريا، وجهوا كلماتهم بتقديم الشكر والتقدير للشعب الايراني العظيم وقائده الرشيد وحكومته الموقرة في الدعم اللامتناهي للشعب السوري، مؤكدين لولا هذا الدعم الكبير لعاثت الجماعات الارهابية والتكفيرية - ببركة دعم بلدان عربية وغربية - في سوريا فسادا وخرابا ولاحتلت ارضها ".

وفي إشارة الى جرائم جماعات ارهابية قالوا " التكفيريون والارهابيون دمروا البنية الاقتصادية للبلد، وقتلوا الآلاف من المدنيين الابرياء، اضافة الى إسرائيل ومحور الشر المتمثل في دول عربية وغربية قامت باستهداف الدولة السورية لاضعاف خط المقاومة ".


..................

انتهى / 232