ابنا: كشف مصدر سياسي في حركة أنصارالله أن جماعة الرئيس الهارب منصور هادي يريدون تأجيل المفاوضات بسبب التنسيق مع السعودية، مبينا أن الطرف المقابل يريد السلطة والرئاسة لمنصور هادي ولكن هذا البحث مردود.
و قال المصدر السياسي الذي طلب عدم نشر أسمه، أن الطرف المدعوم من جانب السعودية يطالب بالسلطة وتسليم السلاح و الاسرى، معتبرا أن السعودية لا تريد الانتقال السياسي الحقيقي في اليمن.
وأضاف القيادي في حركة أنصارالله أن الاطراف السياسية اليمنية تريد أن تعيد السلطة الى الشعب اليمني و أن تعيد الكرامة والحرية الى أبناء شعبها ولكن بعض الدول العربية مثل السعودية والامارات والاردن تريد الديكتاتورية و الاستبداد لأبناء بلدنا.
وقال المصدر أن جماعة هادي وميليشياته في البلاد لا يلتزمون بالقرارات الدولية وتابع القيادي أن الاطراف السياسية جاءت الى الكويت للحل السياسي رغم وجود فروقات كبيرة ووجهات النظر ولكن السعودية لا تريد الاتفاق في هذه المفاوضات.
من جانبه، قال الامين العام لحزب الحق اليمني حسن زيد أن ما يجري في الكويت للأسف الشديد فخ لليمن ان نجح، وامتصاص للضغط الدولي الذي تنامى لوقف الحرب، ولا يمكن ان تتحول الدول المعتدية الى فاعل خير ومصلح بين ليلة وضحاها.
وأضاف زيد في تصريح خاص أن ما يجري في الكويت محاولة لانتزاع نصر سياسي بعد فشل الجهد العسكري ويوم ان تعين ولد الشيخ قلت حدسا انه اخطر على اليمن من القنابل الفراغية .
وتمنى التوفيق للمتحاورين في الكويت مع ان المقدمات والاسس تعيق الوصول الى اتفاق قابل للصمود.
وتابع "اخشى ان يفضي التركيز على مسالة وقف الاعمال العسكرية العدائية كما يسميها الزعيم القائد محمد عبدالسلام (رئيس وفد جماعة انصار الله والمتحدث الرسمي باسمها) الى تثبيت واقع تقسيم اليمن الى كانتونات مشتعلة وبؤر صراع لا تتوقف (حاضرموت كما هو الحال تحت الاحتلال والانتداب الاميركي السعودي الإماراتي) والجوف ومأرب لمحاصرة جمهورية ازال وتعز وأب والبيضاء جمهورية اخرى وسيستمر السعي للسيطرة على تهامة ليضعونا في (ازال) كقطاع عزة وعدن وأبين وحضرموت كرام الله والبقية كالصِّفة والصومال الجنوبي والشمالي " .
واكد الأمين العام لحزب الحق اليمني أن السلام لا يمكن ان يتحقق الا بالعودة الى العملية السياسية تحت قيادة سلطة تنفيذية توافقية تشارك في اختيار مكوناتها كل القوى السياسية وليس الممثلة في الكويت فقط .
وأضاف أن الأطراف الموجودة حالياً في الكويت هي أطراف الصراع التي حكم بعضها اليمن لعقود، والاخوة انصار الله الذين يراد لهم ان يتحملوا مسؤولية تفكيك اليمن وتدميره.
وأشار انه بدون البدء بالحوار السياسي الذي يجب ان تشارك فيه كل المكونات السياسية التي وقعت على اتفاق السلم والشراكة والمكونات الممثلة لقوى الحراك السلمي الجنوبي لن نصل الا الى تفكيك اليمن فقط وتثبيت حالة الصراع وإدامته الى ما لا نهاية .
وأضاف "ما يجري في الكويت للأسف الشديد فخ لليمن ان نجح في وقف اخراج السعودية من الصراع المباشر وتحويلها الى راع وممول للحرب الأهلية المستدامة ، وامتصاص للضغط الدولي الذي تنامى لوقف الحرب، ولا يمكن ان تتحول الدول المعتدية الى فاعل خير ومصلح بين ليلة وضحاها " .
...............
انتهى/185