ابنا: ذكرت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، إن ليبيين اثنين نقلا إلى السنغال بعدما قضيا سنوات في سجن غوانتانامو في أحدث خطوة من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق ذلك المعتقل.
ووفقا لمسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه فإن الرجلين هما أول المنقولين من مجموعة قوامها نحو 12 شخصا يتوقع نقلهم خلال الأسابيع المقبلة إلى بلدين على الأقل وافقا على استقبالهم.
وبنقلهما يتبقى 89 سجينا فقط في السجن القائم بقاعدة بحرية أميركية وأعلن البنتاغون أن السجينين الليبيين المنقولين هما سليم عبد السلام الغريبي وعمر خليف محمد أبو بكر مهجور عمر.
واحتجز غالبية السجناء دون تهم أو محاكمات لأكثر من عشر سنوات وجلب هذا على الولايات المتحدة موجة إدانة دولية والاثنان ضمن مجموعة من السجناء يبلغ عددهم الآن 35 اعتبرتهم قوة لمكافحة الإرهاب تتبع الحكومة الأميركية وتشمل عددا من الوكالات لائقين للترحيل.
ويتوقع مسؤولون أمريكيون نقل جميع السجناء من هذه المجموعة إلى خارج السجن بحلول الصيف المقبل سواء بإرسالهم لبلدانهم أو لبلدان أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان "نقوم بكل الخطوات الممكنة لتقليل عدد النزلاء في جوانتانامو ولإغلاق منشأةالاحتجاز بطريقة مسؤولة تؤدي لحماية أمننا القومي."
وشكر كيري الحكومة السنغالية على قبول السجينين الليبيين"للاستقرار فيها على أسس إنسانية."واستبعدت الولايات المتحدة إعادة سجناء لدول مثل ليبيا الغارقة في صراع أهلي وتنشط فيها منظمات الارهابية.
..................
انتهى/185