وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
السبت

٢ أبريل ٢٠١٦

١٠:٤٠:٠٣ ص
744572

رويترز : أمريكا تريد تعزيز نشر قواتها الخاصة في سوريا

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأمريكية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد داعش التكفيري.

ابنا: نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأمريكية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد داعش التكفيري.

وامتنع المسؤولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة.

ولكن أحدهم قال إنها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا حيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.

ويعد هذا الاقتراح أحد خيارات عسكرية يجري إعدادها للرئيس باراك أوباما الذي يدرس أيضا زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق. وامتنعت متحدثة باسم البيت الأبيض عن التعليق.

ويبدو أن هذا الاقتراح أحدث علامة على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق على استعادة الأراضي من داعش وفق رويترز.

ويسيطر داعش التكفيري على مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا وبدأ يثبت أنه يمثل تهديدا قويا في الخارج معلنا مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وفي بروكسل في مارس آذار.

ولكن توجد علامات متزايدة على أن الزخم في العراق وسوريا تحول ضد داعش التكفيري.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن التنظيم يخسر معركة ضد قوات حُشدت ضده من جوانب كثيرة في المنطقة الواسعة التي يسيطر عليها.

وفي العراق تقهقر التنظيم منذ ديسمبر كانون الأول عندما فقد الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق.

وفي سوريا طردت قوات الجيش السوري بمساعدة طائرات روسية داعش الارهابي من مدينة تدمر الاستراتيجية.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه منذ أن استعادت القوات المدعومة من الولايات المتحدة بلدة الشدادي السورية الاستراتيجية في أواخر فبراير شباط عرض عدد متزايد من المقاتلين العرب في سوريا الانضمام إلى القتال ضد داعش الارهابي.

وتمكنت القوات الأمريكية أيضا من التخلص من كبار قيادات داعش التكفيري.

وأدت غارات جوية في الأسابيع الأخيرة إلى قتل قيادي كبير اسمه عبد الرحمن مصطفى القادولي وقيادي بتنظيم الارهابي وُصف بأنه"وزير الحرب" بالتنظيم واسمه أبو عمر الشيشاني.

وأعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول الماضي أنها أرسلت قوة جديدة من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لشن غارات ضد داعش هناك وفي سوريا المجاورة.

وجاء هذا عقب إعلانها في أكتوبر تشرين الأول أن عشرات من جنود القوات الأمريكية الخاصة سيُرسلون إلى سوريا لتكون أول قوات برية أمريكية تتمركز هناك.

وستُخصص القوات الأمريكية الإضافية في سوريا بشكل أساسي لتحديد المواقع التي ستدرب فيها رجال قبائل عربية تطوعوا لقتال داعش.

وسيتم في نهاية الأمر تزويد رجال القبائل بأسلحة وتمهيد الطريق أمام شن هجوم على مدينة الرقة عاصمة داعش الارهابي من الناحية الفعلية تحت غطاء جوي أمريكي.

ويعمل عشرات من أفراد قوات العمليات الخاصة الأمريكية الآن في سوريا بشكل وثيق مع مجموعة من الجماعات العربية السورية داخل تحالف مازال تهيمن عليه القوات الكردية.

وتزود الولايات المتحدة العرب في هذا التحالف بالذخيرة منذ أكتوبر تشرين الأول.

وستكون الزيادة الجديدة في قوات العمليات الخاصة الأمريكية في سوريا منفصلة عن جهود عسكرية أمريكية معدلة تجري لتدريب عدد محدود من المقاتلين السوريين في تركيا.

وتتركز هذه الجهود على تعليمهم تحديد الأهداف للغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفق وكالة رويترز.

..................

انتهى / 232