ابنا: تنقل الصحيفة "ديلي ميرور" عن القراصنة قولهم إنهم يعتقدون أن "ناسا" تتكتم على معلومات مهمة حول تنظيم الداعش، حيث رفضوا الإفصاح عن طبيعة هذا السر.
ويورد التقرير نقلا عن عضو من "نيو وورلد هاكنغ" قوله: "نعتقد أن (ناسا) تتكتم على معلومات تتعلق بأمور كثيرة، وليس أمرا واحدا فقط.. والأمر الوحيد الذي نشتبه بأنهم يتسترون على المزيد من المعلومات حوله، والذي يحتاج الناس إلى معرفته، هو تنظيم الداعش". وأضاف: "لن نكشف للعامة عما نعتقد أنهم يتسترون حوله، وسنترك الأمر لـ(ناسا) لتقوم بالتوضيح".
وبحسب الصحيفة، فإن القراصنة يقولون إن الهجوم يشكل جزءا من عملية اسمها "أوبريشن سنسرشيب" أو عملية الرقابة، وشكل أيضا تجربة للهجمات السايبرية ضد دونالد ترامب، والمتوقع وقوعها يوم 1 نيسان/أبريل، وأضافوا: "كان هذا الهجوم عبارة عن احتجاج وإثبات، ونريد أن يعرف ترامب أنه الهدف التالي".
وتختم "ديلي ميرور" تقريرها بالإشارة إلى أن عضو "نيو وورلد هاكنغ" قال إنه تم تعطيل مزودات البريد الإلكتروني التابعة لـ"ناسا" خلال الهجوم، الذي تم عن طريق عدد من المؤيدين في أنحاء العالم.
.............
انتهى/185