ابنا: أشارت تقارير إعلامية إلى وجود رسالة بتاريخ 12 حزيران 2012، تتحدث فيها عن معلومات حصل عليها مصدر وصفته الوثيقة بأنه موثوق، يؤكد أن رئيس الأركان التركي السابق نجدت أوزيل تحدث مع الرئيس رجب طيب أردوغان (كان وقتها رئيس وزراء) حول احتمال انتقال الخطر السوري إلى تركيا، وضرورة الحذر من التطورات غير المتوقعة. وأفاد أيضاً بأنهم قادرون بالحد الأدنى من الخسائر على هزيمة الجيش السوري المنهك من المعارك، حسب تعبير المصدر.
ويضيف المصدر، الذي تستند إليه الوثيقة، أن أردوغان ووزير الدفاع عصمت يلماز ومستشاريه أكدوا أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لن يقف إلى جانب تركيا في أي حرب متوقعة.
ويكمل المصدر بالقول أن أوزيل أعرب لأردوغان عن قناعته بأن استمرار الجيش السوري بالتقدم سيزعزع ثقة الجنود ذوي الرتب الصغيرة في الجيش التركي ذو الهوية القومية على حد تعبيره، فيجيبه أردوغان – والكلام لا زال للمصدر – بأن الشعب (التركي) بدوره لا يؤيد الحرب. كما يشير إلى أن الناتو لا يريد أن تسوء علاقاته مع روسيا.
وفي إشارة إلى أجواء عدم الثقة داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم يقول المصدر أن أحد مخاوف أردوغان تكمن في أنه إذا نشبت حرب فإن رئيس الأركان أوزيل لن يكون مسؤولاً أمام الحكومة بل أمام الرئيس آنذاك، عبد الله غول، والذي توجد بينهما حساسيات.
وتمضي الوثيقة فتتحدث عن معلومات استخباراتية تقول أن الجيش اللبناني يحارب العناصر التكفيرية بسبب التأثير الذي يمارسه حزب الله عليه، في حين يدعم آل سعود التكفيريين.
.................
انتهى/185