ابنا: قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علی اکبر ولایتی، ان ایران وسوریا فی جبهة واحدة منذ انتصار الثورة الاسلامیة وعلاقاتهما تتأصل یوما بعد یوم وأثارها مشهودة فی کل المنطقة.
واضاف عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ولایتی الیوم الثلاثاء خلال لقائه نائب وزیر الخارجیة السوری فیصل المقداد ، ان ایران هی البلد الثانی لاصدقائنا السوریین ، وقال : اذا لم تتعاون ایران وسوریا والاصدقاء فی حزب الله والعراقیین ، لکان الوضع فی المنطقة مختلف عما هوعلیه الان.
وقال رئیس مرکز الابحاث الستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام ولایتی ان انضمام روسیا الی محور المقاومة ، یعد تطورا اساسیا فی المنطقة.
وتابع: ان الاعداء کانوا یهدفون الی تدمیر سوریا التی تعتبر العمود الفقری لمحور المقاومة، لکنهم لن ینالوا مبتغاهم، هذا یکشف ان الاعداء مستائون من الدور الذی یعلبه الشعب السوری فی الممانعة امام الصهاینة.
واضاف الدكتور ولایتی : رغم الخسائر الکبیرة التی لحقت بسوریا الا ان هذا البلد صمد وانتصر امام الهجوم الذی کان بمثابة حرب عالمیة مصغرة ضد سوریا ، وفیما یتعلق باعتبار حزب الله منظمة ارهابیة من قبل اکثر الحکومات رجعیة فی المنطقة ، یکشف عن غضبها بعد ان فشلت فی تمریر اهدافها بالمنطقة.
وأکد مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة علی ان سوریا حکومة وشعبا ستنتصر فی مواجهة الاعداء بمساعدة حلفائها ایران وروسیا والعراق وحزب الله وبعض الدول العربیة التی تعتمد سیاسات منصفة.
وقال ولایتی مخاطبا فیصل المقداد : زیارتک الی ایران فی هذه البرهة من وقف اطلاق النار بین المعارضة والحکومة السوریة ، نعتبرها مهمة ونأمل بنجاح المفاوضات السیاسیة مع المعارضة غیر الارهابیة کما نجحنا فی الحرب والدفاع عن الاراضی السوریة.
..........
انتهى / 278