حزب الله فخر العالم الإسلامي والعربي والفشل مآل مؤامرات الأعداء في المنطقة

ابنا: أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي، إن حزب الله هو فخر العالم الإسلامي و العربي ، و أن مؤامرات الأعداء في المنطقة مصيرها الفشل و لم ولن تتحقق رغم جميع المحاولات والفتن ،

وقال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) اليوم السبت : إن سوريا مرت بأيام صعبة مثلما مرت بأيام مجيدة وخالدة عبر التاريخ ، معرباً عن أن أمله بأن يخرج الشعب السوري و معه الحكومة السورية ، منتصرا من هذه الأزمة .


واشار  الدکتور ولایتی خلال استقباله الیوم جمعا من علماء سوریا إلی ضرورة الإنتباه إلی الظروف التی تمر بها المنطقة و العالم وقال : إن قضایا منطقة الشرق الأوسط هی الأکثر تأثیراً علی الساحة الدولیة ، مشدداً علی دعم الجمهوریة الإسلامیة لجبهة المقاومة والصمود ووقوفها إلی جانب الحکومة والشعب السوری بما تملک من قوة وذلک بهدف ضمان الإستقرار والأمن لهذه المنطقة .

و اضاف رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الاسلامي: ان سوریا مرت بایام عصیبة وصعبة بالطبع فانها کانت ملیئة بالفخر و الخلود ، و ان النصر سیکون فی النهایة حلیف الشعب السوری العظیم و الحکومة السوریة .
واشار ولایتی الى ضرورة الاهتمام بالوضع الراهن فی المنطقة والعالم، مسترسلا بالقول : مما لاشک فیه ان قضایا الشرق الاوسط هی الاکثر تاثیرا على الساحة الدولیة وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ضمن دعمها لمحور المقاومة والصمود ، بذلت قصارى جهودها الى جانب سوریا حکومة و شعبا لضمان استقرار وثبات وامن هذه المنطقة وستواصل جهودها هذه ، مؤکدا ان تهدیدات  التیارات المتطرفة والتکفیریة والارهابیة التی تلقت دعما من بعض الدول العربیة الحکومات الرجعیة لن تشمل المنطقة فحسب بل یمکنها ان تهدد الاستقرار والسلام الدولی والجهات الداعمة لها ایضا.

وأردف ولایتی : لا شک إن التیارات التکفیریة والإرهابیة المدعومة من بعد الدول العربیة والدول الرجعیة لا تؤثر علی هذه المنطقة فحسب بل یمکنها أن تهدد السلام الدولی وکذلک داعمیها .
وأکد رئیس مرکز الأبحاث الإستراتیجیة فی مجلس تشخیص مصلحة النظام : إن أعداء الإسلام یحاولون إثارة البلبلة و الشقاق و الفتنة داخل الأمة الإسلامیة وکذلک تقطیع جسد العالم الإسلامی إلی أوصال مشیراً إلی أن ما قامت به إیران حتی الآن یصب فی إطار الوحدة بین جمیع أبناء الأمة الإسلامیة سواء کانوا شیعة أم سنة ومشدد علی ضرورة الوقوف بوجه الإعداء عبر الوحدة والصمود .

ووصف الدکتور ولایتی حزب الله اللبنانی بأنه فخر و اعتزاز العالم الإسلامی والعربی و قال : بالرغم من إن المصدر والإنتماء الفکری للجماعات الإرهابیة والتکفیریة فی المنطقة واضح تماماً .. إلا أن بعض الدول الإستعماریة وبدعم من بعض الدول الرجعیة فی المنطقة ، اعتبرت حزب الله الذی هو مصدر فخر واعتزاز العالم الإسلامی والعربیة منظمة إرهابیة، معتبراً إن هذا الأمر مؤسف للغایة .

من جانبه أعرب أحد علماء سوریا عن شکره وتقدیره لقائد الثورة الإسلامیة والشعب الإیرانی الکبیر علی الدعم الذی یقدمونه للحکومة والشعب السوری .
.....
انتهى / 278