وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة تسنيم
الخميس

١٠ مارس ٢٠١٦

٥:٥٢:٥٦ م
740214

المرجع نوري الهمداني : من يصفون حزب الله بالارهاب هم أنفسهم من صنعوا واحتضنوا

أكد المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ حسين نوري الهمداني ان الحوزة العلمية في قم المقدسة تدين قرار دول مجلس تعاون الخليج الفارسي باعتبار حزب الله جماعة "ارهابية"، مضيفا ان حزب الله يدعم الاسلام والمقاومة في حين ان هذا المجلس والصهاينة ، صنعوا واحتضنوا "داعش" و التكفير.

ابنا: أكد المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ حسين نوري الهمداني ان الحوزة العلمية في قم المقدسة تدين قرار دول مجلس تعاون الخليج الفارسي باعتبار حزب الله جماعة "ارهابية"، مضيفا ان حزب الله يدعم الاسلام والمقاومة في حين ان هذا المجلس والصهاينة ، صنعوا واحتضنوا "داعش" و التكفير.

وأشار المرجع الدینی آیة الله نوری الهمدانی فی درسه للبحث الفقهی الحر (الفقه الخارج) بمسجد اعظم بمدینة قم المقدسة، الى أهمیة تواجد الشعب فی الساحة ، وقال: لقد أکد أمیر المؤمنین علیه السلام على هذا الامر فی کتابه الى مالک الاشتر، وإذا کان نظامنا قویا الیوم، فإن ذلک تحقق بواسطة الشعب المساند للنظام، حیث تحولت الاستشهاد لهم عادة، فلا سلاح فی العالم کمثل الاستشهاد... وهذا هو السبب فی عجز الصهاینة أمام الانتفاضة الثالثة، لأنهم محرومون من هذا السلاح.

وأشار هذا المرجع الى دول مجلس تعاون الخلیج الفارسی، وقال: ان اغلب دول المجلس تعادی الثورة والاسلام، وتکن الحقد للثورة بسبب تلقیها الصفعات منها.. وإذ تدعو الثورة الاسلامیة الشعب الى الاستقلال ومقارعة الاستکبار والظلم، فإن هذه الدول تخضع لهیمنة الظلم والاستکبار وتلجأ الى الصهاینة وامریکا من أجل استمرارها فی الحکم.

وأوضح ان مجلس التعاون فی الخلیج الفارسی وصم حزب الله مؤخرا بالإرهابی، وقال: ان دول وحکومات هذا المجلس تصف حزب الله المنضوی فی جبهة المقاومة بأنه ارهابی، فی حین انها هی حاضنة الارهابیین وصانعة لداعش وبوکوحرام.

وشدد ایة الله نوری الهمدانی على ان الحوزة العلمیة تدین هذا القرار بشدة، لأن حزب الله یساند الاسلام والمقاومة ویقف بقوة فی مواجهة الصهاینة، بینما رحب الصهاینة بقرار هذا المجلس، لذلک یمکن الاستنتاج ان الجامعة العربیة والصهاینة اتحدا ضد الاسلام الأصیل.

وأردف: ان هؤلاء الاشخاص یرون التوسل بأهل البیت علیهم السلام شرکا، الا انهم لا یرون الخضوع لهیمنة امریکا شرکا.

......

انتهى / 278