ابنا: جدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الخميس خلال استقباله رئيس و أعضاء مجلس خبراء القيادة بنسخته الرابعة، التحذير من تغلغل الأعداء في ايران عبر العديد من السبل، ومن بينها التواصل العلمي و الثقافي والفني كما اكد نزاهة الانتخابات الأخيرة.
وقال قائد الثورة "ان الانتخابات كانت تنافسية وجددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي كما دحضت مزاعم الطعن بانتخابات 2009 ، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتقدم الحقيقي يكمن في تعزيز البنية الداخلية للبلاد على كافة الصعد الاقتصادية والثقافية و السياسية .
وأضاف القائد الخامنئی في تصریحاته الیوم، بأن الغربیین بدأوا معارضتهم وعداءهم للثورة الاسلامیة منذ الایام الاولى لانطلاقتها، وقد عمدوا الى بذل الاموال والاسلحة في بعض المناطق الحدودیة للبلاد، مرحبا باقامة العلاقات مع مختلف دول العالم، ما عدا أمريكا وکیان الاحتلال الصهیوني اللقیط، وقال "علینا ان ندرك ان العالم لا یقتصر على الغرب".
واشاد الامام الخامنئي بالمشارکة الملحمیة والمعبرة للشعب في الانتخابات واعلانه الحازم بتمسکه ووفائه للنظام الاسلامي مستعرضا خصوصیات هذه الانتخابات واهم واجبات واولویات مجلس خبراء القیادة ومجلس الشورى الاسلامي خلال الدورة المقبلة.
واشار سماحته الى ثلاث اولویات رئیسیة للبلاد في المرحلة الراهنة واصفا قضیة التغلغل والنفوذ الاجنبي بالجادة للغایة والمهمة ومؤکدا ان السبیل الوحید للتقدم الحقیقي رهن بارساء دعائم الوضع الداخلي للبلاد في المجالات الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة وصیانة الخصوصیات الثوریة والتحرك الجهادي والحفاظ على عزة وشموخ والهویة الوطنیة والاسلامیة وعدم التحول الى لقمة سائغة للعالم .
ووصف الامام الخامنئي الانتخابات الاخیرة ونظرا الى مشارکة 34 ملیون ناخب وادلائهم بما یقرب من سبعین ملیون صوت في صنادیق الاقتراع ، بأنها انتخابات معبرة ومهمة.
وقال ان "الشعب سجل في الحقیقة حضورا لامعا وان مشارکة 62 بالمئة ممن یحق لهم المشارکة في الانتخابات قیاسا للکثیر من دول العالم بما فیها امریکا، تعد نسبة عالیة"، معتبرا ان الشعب برهن في الواقع ثقته بالنظام الاسلامي بشکل عملي عبر هذه المشارکة العالیة.
واستعرض سماحته خصوصیات الانتخابات في النظام الاسلامي لاسیما الانتخابات الاخیرة، وقال "ان حریة الشعب في المشارکة بالانتخابات هي من جملة الخصوصیات لان المشارکة في الانتخابات لیست امرا اجباریا في النظام الاسلامي فالشعب یشارك برغبته ودوافعه وفکره في جمیع الانتخابات".
واعتبر القائد الخامنئي ان الطابع التنافسي للانتخابات في النظام الاسلامي بانه الخصوصیة الثانیة مؤکدا ان الانتخابات الاخیرة کانت ذات طابع تنافسي بشکل کامل لان التیارات والافراد المختلفین شارکوا في الانتخابات بشعارات متنوعة وان مؤسسة الاذاعة والتلفزیون کانت تحت تصرف مرشحي مجلس خبراء القیادة کما ان الجمیع سعوا وتنافسوا بکل ما للکلمة من معنى.
کما اعتبر القائد الخامنئي الامن والهدوء التي سادت اجواء الانتخابات بانها من الخصوصیات البارزة للانتخابات الاخیرة وقال "في الوقت الذي تشهد شعوب الدول التي حولنا غیاب الامن وحوادث ارهابیة .. نجد ان اجراء انتخابات بهذه العظمة و بهذه المشارکة الشعبیة الواسعة في ایران بعیدا عن ایة حوادث بحیث ان اهالي طهران حضروا عند صنادیق الاقتراع بمنتهى الامن منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف اللیل.
..................
انتهى / 232
المصدر : ابنا
الخميس
١٠ مارس ٢٠١٦
١٢:٣٣:٤٤ م
740151
قائد الثورة:
الانتخابات جددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي ودحضت مزاعم الاعداء
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الخميس خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة "ان الانتخابات جددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي كما ودحضت مزاعم الاعداء".