وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٨ مارس ٢٠١٦

٢:١٥:٢٠ ص
739578

أمين المؤتمر العالمي للتيارات المتطرفة والتكفيرية؛

تقديم التعاليم الإسلامية الأصيلة وتبيين خلفيات التكفير من أهم واجباتنا

صرح رئيس مركز دراسات الحج والزيارة في الاجتماع العلمي تحت عنوان "مدى علاقة الإسلام بالإرهاب والتكفير"، ان أهم واجباتنا أن نقوم بتقديم التعاليم الإسلامية الأصيلة، ونكشف للشباب خليفات التكفير في الإسلام الوهابي.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء – ابنا – انعقد يوم الإثنين الموافق 27 جمادي الأول الاجتماع العلمي تحت عنوان علاقة الإسلام بالإرهاب والتكفير حيث ألقى كلمة أمين المؤتمر العالمي للتيارات المتطرفة والتكفيرية "حجة الإسلام والمسلمين الأستاذ عليزاده موسوي"، وذلك برعاية دائرة رد الشبهات للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبمشاركة مسؤول الشؤون الثقافية للمجمع "حجة الإسلام والمسلمين الدكتور علي رضا  إيمان مقدم" ومديروا ومجموعة من باحثي المجمع في قاعة الاجتماعات للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بقم المقدسة.

وشرع كلمته أمين المؤتمر العالمي للتيارات المتطرفة والتكفيرية مشيراً إلى تاريخ التيارات التكفيرية وكيفية نشأتهم وتوزيعهم الجغرافي في العالم الإسلامي، مشيراً إلى الدول التي تحتضن هذه التيارات مع أسماء بعض الجماعات المتواجدة هناك.

وفيما يرتبط بماهية هذه التيارات قال حجة الإسلام والمسلمين: لا بد أن تكون هناك دراسات معمقة حولهم حتى نقدم معلومات صحيحة حول هذه الجماعات.

وأشار سماحته إلى استغلال هذه الجماعات من الصحوة الإسلامية ومن الكلمات المحببة الإسلامية في تحشيد جماعاتهم من شباب المسلمين معتبراً أن هؤلاء الجماعات من ناحية العقدية ينقسمون إلى قسمين: أتباع ابن تيمية وهم كبار علماء الوهابية بعقائدهم الكلاسيكية التقليدية، والقسم الثاني أصحاب العقائد المتطورة الذين يستقطبون الشباب الغربيين الذين أصيب بملل من الحياة المنفتحة بما فيها قضايا من الدعارة وما شاكلها.

وصرح رئيس مركز دراسات الحج والزيارة: إن أهم واجباتنا أن نقوم بتقديم التعاليم الإسلامية الأصيلة، ونكشف للشباب خليفات التكفير في الإسلام الوهابي.

وبيّن حجة الإسلام عليزاده موسوي إلى المراحل التي يتم من خلالها يصبح الشخص تكفيراً حتى يلتحق بداعش، وأنّه يمر فيها المراحل التالية: الأولى: الجاهلية، والثاني: تجاوز هذه المراحة أي: الهجرة، ومن ثم يبدأ المرحلة الثالثة وهي الأمر بالمعروف وتشكيل مجتمع إسلامي بناء على عدمه في المرحلتين المتقدمتين، ثم تأتي المرحلة الرابعة وهي الجهاد، وبعدها بث الرعب والتوحش وقطع الرؤوس وفي هذه المرحلة الشخص يبلغ درجة التمكين وفيها يقدم على تفجير نفسه كي يدخل الجنة، وذلك حسب فهمه من العقائد المتقدمة.

وشدد سماحته على كشف وتقديم حقيقة المزيفة لهذه الجماعات التكفيرية وبيان أفكارهم، وأنّ الاسلام الأصيل يخالف مثل هذه الأفكار  والتصرفات.

ويذكر أن سماحة عليزاده موسوي رد على الشبهات والسؤالات التي وجهه له المشاركون في هذه الاجتماع.
.........
انتهى / 278