وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

٤ مارس ٢٠١٦

١:٣٥:٣٨ م
738766

أخبار مؤتمر ومعرض "الحوزة والساحة الدولية" - 7

مسؤول حوزة السيدات العلمية: للحوزات العلمية مجالات كثيرة للمشاركة في الساحة الدولية

صرح حجة الإسلام والمسلمين جمشيدي في كلمته معتبراً ان لدينا فرص في مجالات كثيرة ولكن ما زالنا في بداية الطريق، والمراكزالدارسية التي عندنا في قم لديها التمكن من الحضور في الساحة الدولية.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – قال مسؤول حوزة السيدات العلمية "حجة الإسلام والمسلمين جمشيدي"  في مؤتمر ومعرض "الحوزة والساحة الدولية": إن الحوزات العلمية لا بد أن تعيد النظر في خططها وبرامجها واتجاهاتها.

وتابع سماحته: نحن الطلبة ندعي ونفتخر بأننا جنود لصاحب الأمر (عج)، ولكن باتت الطلبة كقياديين بينما الجندي الحقيقي هو الذي لا بد من حضوره وتواجده في أي مكان وأي مجال تتطلبه الظروف، مضيفاً ان القسيسين يتحملون العناء في أقصاء مناطق العالم ولسنين عديدة من أجل مهمتهم، ويعيشون بأقل ما يمكن ولا يعتنون بالجانب المادي للحياة، وعلينا نعيد النظر في الحوافز وأن نفكر بآفاق دولية وأساسية.

وفيما يرتبط باستجذاب فرق التكفيرية لجنودهم قال: إن الذين يلتحقون بجماعة داعش معظم عن طريق الأجواء الافتراضية، وذلك منذ سنة أو سنتين الماضية.


وصرح حجة الإسلام جمشيدي في قسم آخر من كلمته معتبراً ان لدينا فرص في مجالات كثيرة ولكن ما زالنا في بداية الطريق، المراكزالدارسية التي عندنا في قم لديها التمكن من الحضور في الساحة الدولية.

وأضاف مسؤول حوزة السيدات العلمية: إن لدينا شخصيات علمية وفي مجالات شتى، وهي توفر لنا فرصة ثمينة لدخول الساحة الدولية، وقد أوصى قائد الثورة في لقائه بمسؤولي جامعة المدرسين على أن يدعو كبارالشخصيات العلمية من أنحاء العالم إلى قم وأن يقوموا برفع متسواهم العلمي وأن يتعارفوا مع بعض، فتأتي سنوياً إلى قم 100 هيئة علمية، ولا بد من التباحث وتبادل الآراء معهم، فيتحقق بعض الغايات ما إذا تم تطبيق هذه القضايا.

وأكد سماحة: إن الحضور في الساحة الدولية تتطلب الحيوية وأن لا نستنكف عن بعض التصريحات كما إن هذا بحاجة إلى تدبير وإدارة، ولكن للأسف لم نتمكن من معرفة هذه القدرات في الحوزة.
ومن جانبه قال إن الإسلام وصل إلى الشعوب عن الطريق التجار المسلمين وتعايشهم مع الناس معتبراً إن إرسال المبلغين لفترة معين إلى مكان ما بحد ذاته جيد، ولكن علينا أن يكون لتواجدهم في أي مكان الأثر الإيجابي، وهذا يتطلب تعاون المؤسسات التي تتولى هذه الأمور.

وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من المؤسسات الثقافية والإعلامية كالمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ووكالة ابنا، ومركز مديرية الحوزة العلمية، وحوزة ممثلية الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، وجامعة المصطفى (ص) العالمية، ومديرية حوزات العلمية للسيدات، ومركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية، ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية.

ويذكر أن المؤتمر الثاني للحوزة انعقدت "في مدرسة دار الشقاء العليا بقم المقدسة" العام المنصرم في مثل هذه الأيام وكان موضوعه "خبراء اللغة في الحوزة" ، وذلك بتعاون المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومشاركة 1200 خبير لغة حوزوي من جميع أنحاء البلد.
..........
انتهى / 278