وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة رسا
الخميس

١٨ فبراير ٢٠١٦

٦:٠٣:٢٧ م
735651

المرجع الديني مكارم شيرازي يدعو كافة ابناء الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في الانتخابات

دعا المرجع الديني مكارم شيرازي كافة ابناء الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، مؤكدا: ان هذه المشاركة تحفظ البلاد من مخططات الاعداء.

ابنا: دعا المرجع الديني مكارم شيرازي كافة ابناء الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، مؤكدا: ان هذه المشاركة تحفظ البلاد من مخططات الاعداء.
 
وأشار المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي في مستهل البحث الخارج لسماحته الى انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي المزمع اجراؤها في 26 شباط/ فبراير الجاري، مبينا: مسائل هامة في هذا المجال.
ودعا سماحته كافة ابناء الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات، مصرحا: ان المشاركة في الانتخابات يعد واجبا شرعيا واجتماعيا واخلاقيا وسياسيا.
 
المشاركة الواسعة في الانتخابات تزيد البلد اقتدارا

وبين سماحة المرجع مكارم شيرازي انه : اذا شارك الجميع في الانتخابات لا شك ان البلد يزداد قوة واقتدارا، وانا اؤكد على انه اذا يوجد شخص لايقبل نظام الجمهورية الاسلامية عليه ايضا ان يشارك في الانتخابات لان هؤلاء ايضا يحبون بلدهم والانتخابات تجنب البلد المصائب وتحفظه من الاعتداء، متابعا: ان ملحمة 22بهمن (11فبراير) هزت عروش الاعداء وينبغي مرة اخرى ان نخيف الاعداء ونهز عروشهم عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات.
 
الديمقراطية الغربية تختلف مع الديمقراطية الاسلامية

واشار سماحة المرجع الى الاختلاف الجذري بين الديمقراطية الاسلامية والغربية، قائلا انه : لايوجد خط امر في الديمقراطية الغربية ، في الغرب مجموعة من البلطجية يتواطئون ويشترون بعض المرشحين ويدفعون اموالا لهم ليكونوا في المستقبل في خدمة مصالحهم الشخصية ونتيجة لذلك يقوى الاغنياء يوم بعد يوم ويزداد الفقراء فقرا.
 
وتابع انه : لا يحكم الاخلاق الانتخابات الغربية، نحن لدينا ديمقراطية وانتخابات ولكن تحكمنا عدة خطوط حمراء ونعتقد ان ديمقراطيتنا وانتخاباتنا اسلامية ، على مرشح الانتخابات ان يجزم انه ذات كفاءة لتسنم هذه المسؤولية واذا كان يعمل لكسب الشهرة والثروة هذه تعد اول مخالفة للخطوط الحمر.

واكد سماحة المرجع مكارم شيرازي على انه ينبغي للشعب ان ينتخبوا الشخص الاصلح ولم يخلطوا الانتخابات بالمسائل العرقية والحزبية والقبلية ، ويجب ان تكون الجدارة معيارنا في الانتخاب.
وبين استاذ البحث الخارج في قم المقدسة انه : يحتمل ان يتواطأ بعض المرشحين مع الاغنياء ليدفعوا لهم مبالغ لدعايتهم الانتخابية ويكون المرشح بعد الانتخابات في خدمة مصالح هؤلاء الاغنياء، يجب ان نلتجأ الى الله تعالى من هذه الاعمال ويعد هذا انحراف من ثوابت الدين الاسلامي وكبيرة من الكبائر.

 واكد سماحته انه لايجوز الكذب في الدعاية الانتخابية ، ولايجوز اعطاء وعود غير عملية وغير صحيحة الى الشعب، مبينا انه: ينبغي على المرشح ان يعرف نفسه به صورة صحيحة الى الشعب، ولايجوز ان يقوم احد بتشويه صورة الاخرين وهذا الامر يعد حراما في الشريعة الاسلامية.

.........

انتهى / 278