ابنا: تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لاستعراض الحجرة النبوية، بدءاً من عند باب السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، حيث نفى بشكل قاطع أن تكون الحجرة تحوي قبر النبي محمد، مؤكداً أنه لا يوجد أي خادم أو حارس لها كما يتداول البعض، على حد تعبيره.
فيما تضم الحجرة محراب السيدة فاطمة (سلام الله عليها)، وخلفه سريرها، إلى جانب الروضة الشريفة، وجدار بناه الخليفة الاموي عمر بن عبدالعزيز من حجارة تشبه حجارة الكعبة المشرفة.
وعلى مدى اكثر من ثمانية عقود من احتلالها للحجاز عملت السلطات الوهابية السعودية على طمس وتخريب وازالة اثار الاسلام بدعوى انها اماكن قد تتخذ للشرك ويدعى فيها بغير الله عز وجل.. ولم يمنعها من هدم قبر رسول الله (ص) سوى خوفها من رد فعل المسلمين عليها وافكارها المنحرفة.
...........
انتهى/185