وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة فارس
الثلاثاء

١٦ فبراير ٢٠١٦

٥:٠٢:٣٣ م
735290

ولايتي: ايران تصون السلام والامن في المنطقة

اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور علي اكبر ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها اكبر قوة اقليمية، تصون السلام والامن في المنطقة وتدافع عن شعوبها.

ابنا: اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور علي اكبر ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها اكبر قوة اقليمية، تصون السلام والامن في المنطقة وتدافع عن شعوبها.

وقال ولايتي في كلمة له خلال ملتقى "تبيين اهمية البحار والقوة البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاعتماد على توجيهات وأوامر قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة" : انه لو لم نقدم الدعم للعراق لكان داعش قد احتل بغداد بدعم من الانظمة الرجعية في المنطقة والاميركيين، مشيراً الى ان وزير الخارجية الاميركي قال في وقت سابق لنظيره الايراني بان ايران دعمت العراقيين.

وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا: ان وزير الخارجية الايراني رد على نظيره الاميركي بالقول، نعم نحن قدمنا الدعم لانه لو لم نقدم الدعم لكان الدواعش يتحدثون معكم هاتفيا من بغداد وليس من الموصل.

وتطرق ولايتي الى مساعدات ايران المقدمة الى سوريا، وقال: انه في سوريا نقدم الدعم لشعبها وحكومتها القانونية التي تعتبر الممثل القانوني في المنظمة الدولية، وهذا دليل على شرعيتها.
ومضى رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام يقول: ان بعض دول المنطقة مثل السعودية وبدعم من اميركا واسرائيل تتعامل بغطرسة وتحاول الاطاحة بالحكومة السورية التي هي حلقة ذهبية في جبهة المقاومة في مواجهة الصهاينة.

واضاف: لقد مضت خمس سنوات ولم يتمكنوا من اسقاط سوريا، وهذا بمعظمه يعود للدعم من ايران.

واردف عضو الهيئة العليا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): ان ايران اظهرت هذه القدرة، ولجمت قراصنة البحر الصوماليين عند مضيق باب المندب، ووفرت الحماية ليس للسفن الايرانية فحسب وانما للجميع ايضا.

واضاف الدكتور ولايتي: ان ايران التي لها مثل هذا النهج بعد الثورة وتصون أمن المنطقة، هي بالتاكيد بحاجة الى قوة بحرية قوية وهو من حق ايران.

.......

انتهى / 278