ابنا: قبل قرابة الأسبوع على بدء انتخاب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجديد، والذي يترشح له الجلاد الخليفي سلمان إبراهيم الخليفة، اعترض رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ ديك، على ترشّح الأخير، على خليفة الاتهامات الموجهة ضد بضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين.
وقال ديك بأنه “لا أحد يمكنه أن ينكر أنه كان هناك انتهاكات لحقوق الإنسان ضد رياضيين ولاعبي كرة قدم قبل أربع سنوات، علينا أن نعرف إن كان ضالعا أم لا”.
وفي تلقرير لموقع التلفزيون الألماني “دي دبليو”، اليوم الثلاثاء 16 فبراير، فإن تلميحات المسؤول الإنجليزي جاءت “متوافقة مع ما ذهبت إليه بعض منظمات حقوق الإنسان، التي اتهمت عائلة آل خليفة بالضلوع في قمع المتظاهرين ضد الحكومة في البحرين.
واتهم الشيخ سلمان أيضا، كرئيس لاتحاد الكرة في البحرين، بممارسة الاعتقال والاضطهاد ضد لاعبي كرة القدم ورياضيين آخرين”.
وأضاف التقرير “ذهب ديك في انتقاداته إلى ما هو أبعد، مؤكدا أنه لا يهمه التحقق من ضلوع سلمان من عدمه في الاتهامات الموجهة إليه: “السؤال الذي يجب طرحه أيضا هو: هل يهم فعلا التحقق إن كان قد تورط في هذا أم لا ؟ هل هناك أي أحد في الكرة البحرانية كان بعيدا عما حدث قبل أربع سنوات؟ أشك في هذا”.
وكان المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين شنّ بدوره هجوماً على الخليفي سلمان، ووصفه قبل نحو أسبوع بأنه “شخص عجز عن حماية لاعبيه ولم يكافح من أجلهم”.
وتعرض الأمير الأردني لحملة مضادة لإساءة إلى حظوظه في الفوز برئاسة “فيفا”، وقادت الحملة جهات مرتبطة بآل خليفة وآل سعود.
وشنت منظمات حقوقية، أبرزها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومعهد البحرين للديمقراطية والحقوق، حملة واسعة للاعتراض على ترشح سلمان لهذا المنصف الدولي، وكشفت ارتباطه بانتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين طالت رياضيين.
...............
انتهى/185