ابنا: وسط شكوك أبداها ناشطون حقوقيون، أجرى سلمان – الذي يرأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم – وبالاتفاق مع منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمات أخرى غير حكومية “تعديلا في صياغة الوثيقة التي أرسلت لخمسة مرشحين لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا بعد التصويت المقرر في 26 فبراير الجاري”.
وقدّم سلمان نفسه “مهتماً بحقوق النساء والمثليين” عبر حذف بعض الإشارات لبطولتي كأس العالم المقررتين في روسيا 2018 وقطر 2022 تنطوي على انتهاكات “لحقوق النساء والمثليين”، وذلك لكي يُثبت سلمان للمنظمات الحقوقية “تعهده” المزعوم باحترام حقوق الإنسان.
وأضاف سلمان في بيان اليوم الجمعة 12 فبراير “إذا أصدرنا بيانا عن المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص فيجب أن نتبع منهجا شاملا يتضمن جميع الأقليات وليس فقط من أشارت إليهم هيومن رايتس ووتش في الوثيقة الأصلية”. وقال البيان إن سلمان سلم نسخة موقعة من الوثيقة إلى مفوض الأمم المتحدة للشباب والثقافة والرياضة تيبور نافراكيكس في بلجيكا يوم الأربعاء الماضي قبل الموعد النهائي لمنظمة العفو الدولية يوم السبت.
وتخوض منظمات حقوقية بحرانية ودولية حملة لمنع فوز سلمان برئاسة “فيفا” بسبب تورطه في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين، طالت رياضيين وأندية بحرانية، وذلك على خلفية الثورة البحرانية الني انطلقت في 14 فبراير 2011 ويحيي المواطنون ذكراها الخامسة اليوم.
ونفى سلمان مرارا هذه الاتهامات التي أكدت “مسؤوليته عن الإساءة إلى رياضيين بحرانيين في أعقاب الاحتجاجات” آنذاك.
..............
انتهی/185