وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا - الحاج حسين الديراني
الخميس

١١ فبراير ٢٠١٦

١١:١٥:٢٧ ص
734453

إحياء الذكرى السابعة والثلاثون لانتصار الثورة الاسلامية في استراليا + (صور)

أقامت الجالية الاسلامية والعربية إحتفالاً بالذكرى السابعة والثلاثون لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في مدينة سيدني الاسترالية حضرها سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور عبدالحسين وهاجي...

ابنا: أقامت الجالية الاسلامية والعربية إحتفالاً بالذكرى السابعة والثلاثون لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في مدينة سيدني الاسترالية حضرها سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور عبدالحسين وهاجي يرافقه الملحق الثقافي الدكتور محسن ابو طالبي,سعادة قنصل الجمهورية العربية السورية السيد ماهر الدباغ, سماحة الشيخ نامي فرحات العاملي, سماحة الشيخ جعفر فتح الله, سماحة الشيخ ميكائيل غانم الخطيب, الاب دايف سميث عن الكنيسة المسيحية, عضو المجلس التشريعي النائب شوكت مسلماني, رئيس بلدية ماركفيل سليمان إسكندر, اعضاء البلديات غسان بلوط, الاحزاب الوطنية والقومية اللبنانية, الحزب القومي السوري الاجتماعي, حزب البعث السوري, التيار الوطني الحر, تيار المردة, الديمقراطيين الاحرار, حركة ارفعوا ايديكم عن سوريا البروفيسور تيم اندرسون, اتحاد الطلبة السوريين, جمعية المشاريع الخيرية, الرابطة الكلدانية, الجمعيات الخيرية الاسلامية والعربية, وحشد كبير من أبناء الجالية الاسلامية والعربية في مدينة سيدني الاسترالية حيث غصت القاعة بالمشاركين في الاحتفال.

عرف الاحتفال الناشط السيد طلال توبي. بدأ الاحتفال بأيات بينات من القران الحكيم تلاها القارئ مصطفى اشرفي.بعدها تم الاستماع الى النشيدين الوطنيين الاسترالي والايراني.

ثم كانت كلمة ترحيبية لمنظم الاحتفال وعضو المجمع العالمي لاهل البيت الحاج حسين الديراني, رحب وشكر الضيوف الكرام على حضورهم هذا الاحتفال, وهنأ قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني في هذه الذكرى الخالدة العظيمة.

وأضاف : والفجر وليال عشر...مرة أخرى نلتقي تحت عباءة النصر لنحيي الذكرى السابعة والثلاثون لانتصار الثورة الاسلامية المباركة المجيدة الخالدة التي فجرها الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه.

بمثل هذا اليوم عاد الامام منتصرا مظفرا.هو الفجر وليال العشر, هو الصبح واية العصر. هو الفخر هو النصر هو الامام.

تهليله تكبيره والورد كان السلاح, خلت له الارض والساح, فكان له النصر والصلاح والفلاح, وأشرقت شمس الولاية من جبينه عند الصباح, وعطر الظفر من بين كفيه فاح.

أفئدة الناس هوت اليه, سلام الله على طهر كفيه, سلام الله على صفاء عينيه, سلام الله تعالى عليه.

سبعةَ وثلاثون عاما مضت على هذه الثورة ورغمِ الحصار والعقوبات والمؤمراتِ تحتفل اليوم ونحتفل معها بإنتصار جديد لا يقل أهمية عن الانتصار الاول, الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم دولةٌ نوويةٌ سلمية تقف الى جانب المستضعفين في العالم, تقف الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, تدعم سوريا والعراق واليمن والمقاومة لصد هجمات الجماعات التكفيرية الارهابية المدعومة من دول محور الشر الامريكي العربي الصهيوني, هذا الانتصار تحقق بقيادة ملهم الثورة وقائدها خليفة الامام الراحل الامام السيد علي الخامنئي المفدى والتفاف الشعب الايراني العظيم حول قيادته الحكيمة الرشيدة وصبره وتحمله اهوال العقوبات الدولية الظالمة الجائرة.

هذا الامام يعجز اللسان عن وصفه والاقلام.
هو درة الامام, هو القائد الهمام, هو حفيد خير ُ الانام.
هو الطهر من اية الدهر. هو النور في عتمة الظلام.
هو الولي النقي التقي البهي العلوي الحسيني هو علي الخامنائي الامام, هو السلام.

الكلمة الاولى لرئيس بلدية ماركفيل السيد سليمان إسكندر تحدث عن الثورة الاسلامية ومواجهتها للتكفيريين ووقوفها الى جانب سوريا وفلسطين والعراق ولبنان وكل الشعوب الحرة.

تلاها كلمة عضو المجلس التشريعي المحامي شوكت مسلماني دعى فيها الى ضرورة التعاون بين ايران والدول العربية المجاورة.

كلمة الاب دايف سميث بدأها " بالسلام عليكم " ثم تحدث عن إنجازات الثورة الاسلامية الكبيرة وحمايتها للاقليات الدينية.

كلمة سكريتر جمعية الطلبة الايرانيين في استراليا ونيو زيلاند محمدود كاردال تحدث بها عن إنجازات الثورة الاسلامية العلمية وتفوقها في كافة المجالات.

تم عرض فيلم وثائقي عن الثورة الاسلامية وحياة قائد الثورة الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف.

كلمة القوى الوطنية والقومية القاها منفذ عام الحزب السوري القومي الاجتماعي المهندس احمد الايوبي شكر بها ايران وروسيا على دورهما الصادق في مساعدة سوريا والمقاومة.

كلمة لفضيلة الشيخ ميكائيل غانم ممثل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الدكتور الشيخ اسد عاصي هنأ بها الشعب الايراني بهذه المناسبة قيادة وشعبا, وهنأها على الانتصارات الجديدة برفع العقوبات عنها.

كلمة لسماحة الشيخ نامي فرحات العاملي جاء فيها " منذ فجر الثورة الاسلامية اطلق الامام الخميني قدس سره شعارين اساسيين كانا الاستراتجية لكل الحكومات المتعاقبة في ايران وهما " لا شرقية لا غربية بل جمهورية اسلامية " و " فلسطين للفلسطينيين ولا بد على الجميع العمل على إزالة الكيان الصهيوني ".

الدكتورة اتوسا مؤمنة تحدث عن إهتمام قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بتقديم كل الدعم للمرأة في ايران لتكون رائدة في جميع الحقول العلمية.

كلمة الجمهورية العربية السورية القاها سعادة القنصل ماهر دباغ هنأ بها ايران قيادة وشعباً وشكرها على تقديمها الدعم للدولة السورية.

مسك الختام كلمة القاها سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الدكتور عبدالحسين وهاجي التي تزامنة مع وقت صلاة المغرب فقال  : " أفضل إداء الصلاة في وقتها على إلقاء كلمتي وكان ذلك خير دليل على إسلامية والتزام هذه الدولة المباركة في الواجبات الاسلامية" , وبعد إداء فريضة الصلاة أكمل كلمته التي اعرب فيها عن سياسة ايران في المنطقة وهي مد يد التعاون مع دول الجوار لاحلال الامن والاستقرار والسلام في المنطقة, وابدى استعداد ايران لتقديم ما وصلت اليه ايران من تقدم علمي للدول المجاورة وللشعوب العربية والاسلامية.

أخيرا تم قطع قالب الحلوى إحتفاءا بهذه الذكرى الميمونة.

..........

انتهی/185