ابنا: رحب سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لدى لقائِه جيمس مونرو، سفير نيوزيلندا في العراق بجهود توطيد العلاقات فيما بين حكومة العراق ونيوزيلندا، مشيراً لأهمية أن يقف المجتمع الدولي مع الحكومة العراقية في محنتها الإقتصادية والأَمنية، إذ إِن العراق يحارب الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وإِن على العالم أَن يعي خطر هذا التهديد، الذي قد يقفز ويتمدد ليهدد أمن وسلم دول العالم كافة.
سماحته تابع بقوله: "إن السماح بالتمدد الداعشي أو التطرف في العراق أو سوريا سيؤدي للتمدد في أماكن أخرى، وعلى العالم أن يقف بشكل جاد وسريع تجاه أي وجود للتطرف، فهو وباء يقفز من منطقة إِلى أخرى، وعلى العالم أن يخرج من الظواهر الصوتية المقتصرة على التنديد ليتجه بالفعل لدعم العراق المحارب الأول والأشجع لجميع اوجه التطرف لاسيما التي قد تظهر بأسماء أخرى بعد أنهاء الوجود الداعشي".
سماحته أعرب عن ألمه لصمت المجتمع الدولي وموقفه الخجول في دعم العراق تجاه التدخل التركي في العراق، ودخوله للأراضي، منتهكاً بذلك سيادة العراق وجميع المواثيق والعهود الدولية، بل ونجد الصمت يصل لمرحلة تجاهل دعم تركيا للجماعات المتطرفة لنشر الإرهاب في العراق وسوريا، وهكذا الموقف مع السعودية المعتدية على الشعب اليمني، والمصدرة للإرهاب لمختلف بقاع الأرض، والمتدخلة بالشأن الداخلي العراقي.
شدد على وجوب أن يحترم المجتمع الدولي وحدة وسيادة العراق، وأن يعي أن لا وجود للطائفية بين أبناء الشعب العراقي.
وأكد: "العراقيون لا يحتاجون للمصالحة، فهم شعب واحد، وجميع الطوائف والقوميات لها تمثيلها في الحكومة العراقية، المشكلة في التطرف القادم من وراء الحدود".
من جانبه قدم مونرو شرحاً مقتضباً عن أَهمية توطيد العلاقات العراقية النيوزيلندية، وإِن حكومة بلادة رهن إِشارة الحكومة العراقية، شاكراً لسماحة المرجع ما قدمه من وقته المبارك وتوجيهات تصب في خدمة الإنسانية جمعاء.
........
انتهى / 278