ابنا: اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيدعلي الخامنئي ان شعبنا الأبي سيوجّه غداً في مسيرات بهمن ذكرى فجر انتصار الثورة الاسلامية صفعة عنيفة للأعداء ويردّ كيدهم الي نحورهم.
وقال "ان الشعب الايراني الذي أثبت بمشاركته الواعية في المسيرات التي تنطلق في مثل هذا اليوم 22 بهمن/11 شباط/ من كل عام التي ترافقها الارادة و العزم ، عشقه و حبه للثورة الاسلامية ، وسيشارك في مسيرات هذا العام أيضا ليوجّه صفعة عنيفة للأعداء و يردّ كيدهم الي نحورهم .
واعتبر القائد الخامنئي المشارکة بالمسیرات الملیونیة في یوم انتصار الثورة الاسلامیة تکرارا لأعیاد هذه الثورة المبارکة.
وأکد أن هذه المراسم لا نظیر لها بالعالم نظرا للمشارکة المستمرة حیث شارك أبناء الشعب الایراني في مسیرات یوم الانتصار في مختلف الظروف وفي عمق المشاکل، منذ الیوم الأول لانتصار الثورة وحتی الآن.
وأشار الامام الخامنئي الی مشارکة الجیل الصاعد، الذي لم یدرك أیام الثورة الاسلامیة في المسیرات الملیونیة.
وأعتبر ذلك استمرارا للمسیرة الطویلة التی قطعها الشعب الایراني المسلم ما یظهر قوة هذه الثورة المبارکة واقتدارها .
ودعا قائد الثورة الاسلامیة الی الحفاظ علی هذه الذکری العظیمة وتخلیدها وقال "ان حقیقة هذه الثورة یجب أن تبقی ماثلة في أذهان الشعب الایراني ذلك لأنها لا تزال في منتصف الطریق ومن الضروري احیاء ذکریاتها حتی تحقق أهدافها الأساسیة.
وشدد القائد الخامنئي علی أن تأسیس المجتمع الاسلامي الذي ینعم بالعلم والعدل والاخلاق والعزة و التقدم یعتبر من الأهداف الرئیسة للنظام الاسلامي.
وأکد أن الهدف الأساس لجبهة العدو هو نسیان هذه الأهداف السامیة وبالتالي تغییر الاسلوب في داخل نظام الجمهوریة الاسلامیة".
وأکد سماحته أن الهدف الأساس للعدو هو تغییر الهویة الثوریة لنظام الجمهوریة الاسلامیة وقال " ان کل المحاولات التي تقوم بها الجبهة الواسعة لأعداء هذا النظام تصب في اعاقة مسیرته لتحقیق أهدافه التی تتمثل بالعزة والقوة وبالتالي اعادة سلطة الأجانب علی ایران الاسلامیة".
واستبعد الامام الخامنئي شن حرب عسکریة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في الوقت الراهن ورأی في الوقت ذاته أنه لیس مستحیلا.
وأوضح أن الهدف الأساس للأعداء في الوقت الحاضر لمواجهة النظام الاسلامي هو شن الحرب الناعمة التي تهدف الی انتزاع عناصر القوة لدی الشعب الایراني ونظامه.
واعتبر الامام الخامنئي انتزاع أي شعب من هذه العناصر یعنی القبول بالاستسلام وقال "ان أي شعب اذا استولی علیه الضعف فإنه لا حاجة لحرب عسکریة ضده".
وأکد قائد الثورة الاسلامیة أن السبیل الوحید للحیلولة دون حدوث مثل هذا الوضع المرعب هو الحفاظ علی الفکر الثوري في العمل والسلوك والمواقف والضوابط والقوانین.
...................
انتهى / 232
المصدر : تسنيم
الأربعاء
١٠ فبراير ٢٠١٦
١:٠٨:٤٩ م
734292
قائد الثورة:
الشعب الايراني سيوجه غدا بمسيرات انتصار الثورة الاسلامية صفعة قوية للأعداء
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيدعلي الخامنئي ان شعبنا الأبي سيوجّه غداً في مسيرات بهمن ذكرى فجر انتصار الثورة الاسلامية صفعة عنيفة للأعداء ويردّ كيدهم الي نحورهم.