ابنا: موقع بريطاني ينقل عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحميله ما يسمى بالمعارضة السورية التي تتلقى دعما مباشرا من السعودية وتركيا وقطر مسؤولية انهيار محادثات جنيف في جولتها الأولى متوقعاً ثلاثة شهور أخرى من القصف الذي سيقضي على جزء كبير من المعارضة.
الموقع البريطاني نقل عن مصدر أن واشنطن مررت مؤخراً رسالة إلى الرئيس السوري بأنها لا تريد تنحيه.
وذكر تقرير للموقع المذكور أنه بعد ساعات معدودة من انهيار محادثات جنيف، قال كيري لعاملين في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية على هامش مؤتمر المانحين في لندن بأن "على سوريا أن تتوقع ثلاثة شهور أخرى من القصف الذي سيقضي على الجزء الأكبر من المعارضة". ونقل التقرير عن كيري قوله "لا تلوموني. إذهبوا ولوموا المعارضة".
وبحسب ما نقل الموقع عن ناشطتين في مجال الإغاثة فإن "كيري ترك انطباعاً واضحاً بأن الولايات المتحدة ماضية في تخليها عن الجهود لدعم المسلحين السوريين".
وقالت إحداهما "لقد قال كيري بشكل واضح إن المعارضة لم ترغب بالتفاوض، ولم ترغب في وقف إطلاق النار، وأنها أدارت ظهرها وانسحبت".
كما نقلت عنه قوله لهما "ماذا تريدان مني أن أفعل؟ أن أخوض حرباً ضد روسيا؟ هل هذا ما تريدانه مني؟".
وأشارت الناشطة الثانية إلى أن أقصى ما بدا كيري على استعداد لتقديمه "هو إنزال المساعدات جواً على البلدات المحاصرة، وهو الأمر الذي قال إنه ناقشه مع الروس".
من جهة ثانية نقل "ميدل إيست آي" عن مصدر تركي رفيع المستوى، أن "أنقرة والرياض تشعران بانزعاج شديد إزاء احتمال انهيار ما يسمى بمليشيا الجيش الحر".
كما نقل الموقع البريطاني عن مصدر آخر قال إنه لعب دوراً وسيطاً بين الحكومتين السورية والأميركية خلال الشهور الستة الماضية، "إن كيري مرر رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مفادها أن واشنطن لا تريد إزاحته".
وبحسب المصدر فإن "كيري أبدى استعداده لتسويق الموقف الأميركي المتبدل من مسألة تنحي الأسد إذا قبل الأخير بوقف استخدام البراميل المتفجرة"، فكان رد الأسد "أن الولايات المتحدة تحتاج في المقابل لأن تتوقف عن مساندة المسلحين".
...................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الاثنين
٨ فبراير ٢٠١٦
٤:٢٥:٢٣ ص
733929
صحيفة تكشف عن قول كيري: "المعارضة السورية لم ترغب بالتفاوض ولا وقف إطلاق النار في سوريا"
في موقف لافت كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حمّل ما يسمى بالمعارضة السورية التي تتلقى دعما مباشرا من السعودية وتركيا وقطر مسؤولية فشل محادثات جنيف واستمرار القصف.