وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم+ابنا
الأربعاء

٣ فبراير ٢٠١٦

٦:٣١:٠٤ م
733290

المرجع مكارم الشيرازي يشدد على الوحدة والتضامن لغلق الطريق امام نفوذ العناصر غير الصالحة لمجلسي الخبراء والشورى

اعتبر المرجع الديني سماحة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، الأتحاد والتضامن العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على النظام الإسلامي و صيانته وداعيا الى حضور واسع على صناديق الاقتراع للحيلولة دون نفوذ عناصر "غير صالحة إلى مجلس الشورى الإسلامي أو مجلس خبراء القيادة .

ابنا: اعتبر المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، صباح اليوم الاربعاء ، خلال بحث الخارج الذي القاه في المسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة ، الأتحاد والتضامن العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على النظام الإسلامي و صيانته محذرا من ان تكون الانتخابات سببا للاختلافات ، وداعيا الى حضور واسع على صناديق الاقتراع للحيلولة دون نفوذ عناصر "غير صالحة إلى مجلس الشورى الإسلامي أو مجلس خبراء القيادة .

وأشار المرجع  مکارم الشیرازی الى حلول اعیاد عشرة الفجر المبارکة داعیا الى شکر الباری عز وجل بان النظام الاسلامی تمکن من الصمود و الاستمرار رغم کل العقبات والدسائس المحلیة والاجنبیة و اضحى اقوى من ذی قبل وباتت له کلمة الفصل فی المنطقة ، وکلامه مسموع فی العالم اجمع.

وأضاف هذا المرجع الدینی ان هذه الایام فرصة جیدة لطرح بعض الاسئلة ، اولا لماذا اندلعت الثورة ؟ و تابع قائلا ان الارتباط بالاجانب فی النظام الطاغوتی الذی کان دائما مع الاجانب وبعیدا عن الشعب ، هی من اهم عوامل قیام الثورة الاسلامیة ، حیث کان المستشارون الاجانب متواجدین فی کل مناحی البلاد وکان لهم دور فی انتخاب الاشخاص المرشحین للانتخابات المؤیدین من قبلهم کما ان نهب ثروات وموارد الشعب الایرانی کان من الاسباب الاخرى لقیام الثورة حیث اصیب الشعب بخیبة امل من النظام الملکی .

وصرّح المرجع مکارم الشیرازی، ان إشاعة القضایا غیر الإسلامیة کانت ایضا من اسباب اندلاع الثورة الاسلامیة ووصلت المفاسد الاقتصادیة للملک وحاشیته الى حد یعتبر فیه ذکره او اظهاره فی الافلام امرا غیر صحیح ، وان سلوک الملک والعائلة الحاکمة اثار الغیرة الاسلامیة للامام الخمینی الراحل و انتفض فی ثورته ضد هذا النظام.

واوضح سماحته ان التضامن و اتحاد الشعب والحزم والشجاعة واخلاص الامام الراحل (ره) کان من اهم عوامل تقدم الثورة الاسلامیة، وان کل هذه الامور هی ولیدة للایمان .

وشدد هذا المرجع الدینی على ضرورة التفکیر فی القضایا المحافظة على النطام من التضامن والوحدة داعیا الى عدم الارتباط بخارج البلاد والتعامل البعید على الاعتماد والارتباط بالاجانب والاطلاع على قضایا الساعة ولذلک یجب التطرق الى هذه الامور والقضایا خلال عشرة الفجر.

..........

انتهى / 278