وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا : انعقد ملتقى "نجوم المحراب" الرابع عشر تكريماً وتقديراً لشخصية المرحوم آية الله السيد محمد رضا علوي الطهراني حيث ألقى الخطيب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسين أنصاريان كلمة بهذه المناسبة.
انعقد هذا المجلس التكريمي ليلة الجمعة في مسجد أمير المؤمنين (ع) بالعاصمة الإيرانية طهران، وقد شارك فيه جمع من المؤمنين والعلماء الأعلام كما تم إزاحة الستار من اللوحة التذكارية لآية الله علوي الطهراني على يد سماحة آية الله شبيري الزنجاني وحجة الإسلام والمسلمين علي أكبري.
نبذة عن حياة آية الله السيد محمد رضا علوي الطهراني
ولد آية الله السيد محمد رضا علوي الطهراني في شهر الأخير من سنة 1305هجري شمسي في أسرة معروفة بالفضل والتقوى سمّاه أبوه بمحمد رضا ولقّبه بـ"شمس الدين".
جميع أجداد وآباء السيد منذ خمسة قرون كانوا من علماء الأعلام، كما أن أبوه آية الله السيد محمد باقر كان من علماء طهران، وأمه من النساء الفاضلات العالمات حيث كانت تدرس القرآن.
بدأ مشواره الدراسي كما كان عليه في زمانه بالذهاب إلى الكتاتيب ، وبعد أن جاء المنهج الحديث تمكن من أن يتخرج من كلية القانون بطهران، والى جانب الدراسة الآكاديمية لم يفته الدراسة الحوزوية حيث درس الأدب والمنطق وأصول الفقه والهيئة والفسلفة والعرفان لدى أساتذته آيات العظام "الشاه آبادي" و"الشعراني" و"محمد تقي آملي" و....
وبعد أن توفي أبوه عاد في سنة 1345 هجري شمسي إلى موطنه طهران وأدى ما عليه من التبليغ والإرشاد، واستلم إمامة الجماعة لمسجد سبهسالار في سوق مروي، ثم انتقل إلى مسجد أمير المؤمنين (ع) في شارع كاركر شمالي، وذلك في سنة 1351 هجري شمسي.
ومن أهم ميزات هذا العالم العامل هو ولائه لأهل بيت النبي (ص)، وحضوره في مجالس العزاء لهم (ع) في المسجد وفي بيته كما كان يحث الناس على إقامة مجالسهم (ع) وإلى جانب ذلك يعرفوهم بسيرتهم ومنهجهم (ع) فضلاً عن كونه كان قدوة للآخرين، وذلك بحضوره قبل المشاركين والحاضرين في المجالس والمآتم.
لهذا السيد صلة خاصة بالإمام الحسين (ع) والبكاء عليه حيث أنه كان يمشي حافياً عصر يوم عاشوراء وكان من البكائين عليه (ع)، توفي سنة 1375 هجري شمسي، ودفن في حرم الشاه عبد العظيم الحسني.
...........
انتهى / 278