وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ فتى باكستاني شيعي يرتدي ثوبا كتب عليه "يا علي"، اختطفه ثلاثة من اصدقائه، بتحريض من آبائهم واخوانهم، وفي اليوم الثالث يتم العثور عليه مقطوع الرأس.
وعائلة "مزمّل عباس" المغدور أبلغت عنه بعد اختفائه قبل ثلاثة ايام من قيام ثلاثة من اصدقائه باختطافه وذبحه بشكل فضيع .
ومزمل عباس بسبب ارتداءه للثوب الذي يحمل الاسم المبارك لامير المؤمنين عليه السلام قام هؤلاء الثلاثة بفصل رأسه عن جسده .
وقال مصدر محلي ان الجريمة البشعة وقعت في منطقة "اتك" الواقعة بولاية بنجانب الباكستانة.
واقارب وعائلة هذا الشهيد المغدور كانوا يعيشون صدمة الفعل البربري، أخبروا شرطة المنطقة بالحادث الاجرامي.
وقالوا ان "مزمل عباس" اختفى منذ ثلاثة ايام وقطع رأسه بسبب الثوب الذي كان يرتده. وكان الثوب يحمل اسم الامام علي عليه السلام .
وأفاد مصدر مقرب من عائلة الشهيد "مزمل عباس" بان هؤلاء الاصدقاء الثلاثة الذين قاموا بخطف الشهيد المغدور، استلهموا الفكر التكفيري من آبائهم واخوانهم وتأثروا به، ونفذوا الجريمة الشنيعة.
ونشرت تقارير بان مدرسة تروج الفكر الوهابي يطلق عليها اسم "انوار الصحابة لاهل البيت" الواقعة في منطقة "فاتح جنك"، هي المسؤولة عن الجريمة.
وقال المصدر بان والد قاتل "مزمل عباس" امام الجماعة في هذه المدرسة الوهابية، فيما اب واخوان الآخرين اعضاء في هذه المدرسة التكفيرية.
وتنشط جماعات تكفيرية اجرامية في هذه المناطق وتقوم بعمليات ارهابية ضد ابناء الطائفة الشيعية من تفجير وذبح وقتل، وتتلقى الدعم المباشر من السعودية.
...................
انتهى / 232