وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ بعد أكثر من شهر من هجوم وحشي للجيش النيجيري على شيعة زاريا في شمال نيجيريا، وبعد سقوط مئات الشهداء والجرحى من الحركة الاسلامية لم يصدر خبر يبعث للأمل.
واعلن مصدر موثوق في الحركة الاسلامية النيجيرية " بعد تقديم عدة طلبات لاطلاق سراح الشيخ ابراهيم الزكزاكي مع المئات من المعتقلين في سجون الجيش النيجيري، مجموعة من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا تمكنت من اللقاء بالشيخ الزكزاكي والحديث معه".
وقال المصدر : "قام فريق من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية النيجيرية بينهم شخصيات علمية بارزة يوم الاربعاء ۱۳ يناير / كانون الثاني في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر في مكان بالعاصمة النيجيرية "ابوجا" باللقاء بالشيخ الزكزاكي".
ووفقا للبروفيسور «ظاهر جون» ان أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية النيجيرية التقوا بالشيخ الزكزاكي وزوجته "زينت ابراهيم" وجرت محادثة قصيرة.
وكانت قوات الجيش النيجيري قامت بالهجوم الارهابي في 12 ديسامبر على الشيعة بالبلاد بذريعة قطع طريق لموكب "توكور يوسف بوراتاي" رئيس أركان الجيش اثناء عبوره في المنطقة.
كما قامت ذات القوات بإقتحام منزل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي بمدينة زاريا واعتقاله بعد الاعتداء عليه، واطلاق النار على اشخاص كانوا يريدون حمايته.
وحتى اللحظة لم تنشر احصائيات رسمية دقيقة عن الهجوم الوحشي، ولكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت ان اكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في هذه الحملة البربرية.
ومنظمات حقوق الانسان الأخرى أعلنت ان احصائية الهجوم الارهابي عن أكثر من 1000 شخص قتلتهم قوات الجيش النيجيري.
وبالرغم من عدم توفر معلومات عن مكان الشيخ ابراهيم الزكزاكي وزوجته، إلا ان لقاء اعضاء المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية النيجيرية بعد شهر من حادثة زاريا المفجعة بزعيم الحركة الاسلامية تحظى بالاهمية الكبيرة.
وبحسب المصادر المطلعة تشير الى ان زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي وزوجته جرحا في الهجوم ومازالا تحت العناية الطبية.
وأعلنت الحركة الاسلامية النيجيرية انها ترحب بالخطوة التي تخفف من وطأة القلق الذي يخيم على الملاين من اتباع الشيخ الزكزاكي.
المتحدث باسم الحركة الاسلامية النيجيرية «ابراهیم موسی» أعلن في بيان "اننا عازمون في تحقيق الطلبات التي قدمناها وهي اطلاق سراح الشيخ الزكزاكي والسجناء الآخرين والكشف عن مصير مفقودي زاريا".
وأضاف المتحدث في البيان ان الحكومة عاجزة في قبال السلوك غير العادل للجيش النيجيري، مؤكدا اطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية وباقي الاعضاء الحركة وتحديد مصير المفقودين .
وجاء في البيان " تضمنت القائمة أسماء حوالي 730 شخصا من الرجال والنساء منذ الهجوم الارهابي في 12 ديسامبر حيث انهم مازالوا مفقودين" .
وقال «ابراهیم موسی» " ان المفقودين إما قتلتهم قوات الجيش النيجيري وإما اعتقلتهم، ولا تتوفر لدينا معلومات عنهم".
وقال " ان نحو 220 عضوا من الحركة الاسلامية النيجيرية لا يزال يقبعون في سجن كادونا".
وعبر المتحدث باسم الحركة الاسلامية النجيرية عن شكره وتقديره في الختام لما تسعى اليه لجنة المجلس الأعلى الاسلامي في حل الأزمة الناجمة عن الهجوم العسكري الارهابي نفذه الجيش النيجيري بحق الابرياء.
...................
انتهى / 232
المصدر : خاص ابنا
السبت
١٦ يناير ٢٠١٦
٣:٢٠:٢٥ م
730757
أول لقاء رسمي مع الشيخ الزكزاكي بعد هجوم وحشي للجيش النيجيري
بعد تقديم عدة طلبات لاطلاق سراح الشيخ ابراهيم الزكزاكي مع المئات من المعتقلين في سجون الجيش النيجيري، مجموعة من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا تمكنت من اللقاء بالشيخ الزكزاكي والحديث معه.