ابنا: اعترف الجيش الأمريكي يوم الجمعة بإن ثمانية مدنيين قتلوا على الأرجح وأصيب ثلاثة آخرون في غارات جوية على أهداف لداعش في العراق وسوريا في الفترة بين 12 أبريل نيسان والرابع من يوليو تموز 2015.
وهذه هي المرة الثالثة -منذ بدأت الولايات المتحدة حملة جوية ضد داعش التكفيري عام 2014 - التي تكشف فيها القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن سقوط قتلى من المدنيين بعد إجراء تحقيقات داخلية.
وسبق للجيش الأمريكي أن أقر بمقتل ستة مدنيين.
وتظهر بيانات الجيش الأمريكي تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 9627 ضربة جوية حتى 13 يناير كانون الثاني تشمل 6393 ضربة في العراق و3234 ضربة في سوريا.
وقتل المدنيون الثمانية الذي تحدث عنهم أحدث تقرير أمريكي خلال خمس ضربات جوية منفصلة بينها ضربة في الرابع من يوليو تموز قرب الرقة معقل داعش في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه كان يستهدف "شخصا بارزا" عندما دخلت سيارة ودراجة بخارية المنطقة المستهدفة مع بدء إطلاق النار. وأضاف أن ثلاثة مدنيين مجهولين قتلوا على الأرجح.
وقتلت ضربات ضد وحدات تكتيكية تابعة لداعش ثلاثة مدنيين في 11 يونيو حزيران قرب بلدة سلوك في سوريا وقتل اثنان آخران في 12 أبريل نيسان قرب الحويجة بالعراق.
وقال الجيش إن ضربة جوية في 19 يونيو حزيران ضد عربات تابعة لداعش قرب تل العدوانية في سوريا أصابت مدنيا كان فيما يبدو في المنطقة المستهدفة بعد أن أطلقت الطائرة الأمريكية النار.
وتابع الجيش قائلا "في كل الحالات التي صدرت اليوم حددت التقييمات أنه على الرغم من أن الضربات الجوية امتثلت لقانون الصراعات المسلحة واتخذت كل الاحتياطات الملائمة سقط للأسف ضحايا من المدنيين".
وتزعم أمريكا أنها تستهدف منذ بدأت حملة جوية ضد داعش التكفيري عام 2014، في سوريا والعراق، مواقع واهداف لداعش التكفيري.
ويرى المراقبون بان أمريكا لو كانت جادة في استهدافها لمواقع داعش بالعراق وسوريا، لضعف داعش التكفيري كثيرا، في حين بعد اعلان الحملة الجولة ضد التنظيم أخذ الاخير يتمدد أكثر.
...................
انتهى / 232