وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة رسا
الأحد

١٠ يناير ٢٠١٦

٦:٢٩:٢٧ م
729921

آية الله مكارم شيرازي لدى استقباله الأمين العام لحركة النجباء العراقية:

الكفاح العسكري لم يعد كافيا في مواجهة التكفير، بل لا بد من استئصال جذورها الفكرية

عبر آية الله مكارم شيرازي عن أمله في انتصار المجاهدين في العراق وسوريا وأضاف أن "الكفاح السسياسي والعسكري في مواجهة التكفيريين لم تعد كافية، بل لابد من اجتثاث جذور الفكر التكفيري على الصعيد العلمي".

ابنا: استقبل المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي الأمين العام لحركة النجباء في العراق حجة الإسلام والمسلمين أكرم الكعبي معبرا عن أمنياته لانتصار المقاومة الإسلامية على التكفيريين في العراق وسوريا، وقال إن "للأعداء مؤامرات خطيرة لكن لا تتحقق مكائدهم من دون شك".

وأضاف ان "على إخواننا في العراق أن يكونوا يدا واحدة من الشيعة والسنة والكرد والمسيح فمن خلال الوحدة يمكن الوقوف أمام المتشددين الذين يرمون إلى تشتيت العراق".

وأكد المرجع مكارم شيرازي أن مواجهة التكفيريين قد تستغرق شطرا من الزمن، مصرحا أن "النصر حليف المجاهدين بقوة الله تعالى، إن مشاكل الشعب العراقي هي مشاكلنا، ونحن لا ننسى العراق وسوريا بل ندعو لهم بالنصرقبل كل صلاة وبعدها".

وأبدى المرجع الديني استعداده الكامل لدعم المجاهدين في العراق وسوريا، متابعا أنه "يمكن من خلال مقاومة التكفيريين تحقيق ثلاث قضايا، الأول اجتماع علماء الشيعة والسنة على طاولة واحدة لمناقشة القضايا، الثاني إمحاء الفكر المناهض للشيعة من الأذهان بعد أن يتبين دور الشعية في مواجهة التكفيريين، الثالث الإعلان

إلى العالم أن الكفاح السياسي والعسكري لم يعد كافيا بل لا بد من استئصال جذور الفكر التكفيري على الصعيد العلمي".

وأشار آية الله مكارم شيرازي إلى إنعقاد المؤتمر الدولي الثاني لمواجهة التكفير، مؤكدا أنه " ندعو في هذه السنة وسائل الإعلام كافة إلى تغطية أحداث المؤتمر وسيحضر فيه سفراء البلدان الإسلامية".

وبين آية الله مكارم شيرازي أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو التمييز بين دين التكفيريين (داعش) ودين الإسلام، لا يعتبر علماء الإسلام أعضاء حركة داعش مسلمين، بل هم خارجون عن الإسلام".

وشدد المرجع الديني على ضرورة وعي الشباب بالنسبة إلى الفكر التكفيري، قائلا إننا "نحارب الفكر التكفيري والبعض الآخر يتكلم فحسب".

وخاطب سماحته المجاهدين العراقيين، مبينا "نحن متحدون، أنتم تقاتلون في جبهات القتال ونحن نحارب في ساحة العلم والفكر، وسيتحقق الوعد الإلهي إن شاء الله".
.........
انتهى / 278