وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٠ يناير ٢٠١٦

٥:٤٨:٥٩ ص
729789

الحركة الاسلامية النيجيرية تصدر بيانا وتؤكد انها لم تحمل السلاح في تاريخها

أصدرت الحركة الاسلامية النيجيرية بيانا أمس السبت وأكدت فيه أن الحركة لم تكن مسلحة منذ تأسيسها، وهي حركة ثقافية وفكرية، وهدفها بث التسامح والوئام والسلم بين الناس طوال تاريخها بالبلاد.

ابنا: أصدرت الحركة الاسلامية النيجيرية بيانا أمس السبت وأكدت فيه أن الحركة لم تكن مسلحة منذ تأسيسها، وهي حركة ثقافية وفكرية، وهدفها بث التسامح والوئام والسلم بين الناس طوال تاريخها بالبلاد.

ولفتت الحركة الى ما تناقلته وسائل اعلامية أخيرا تظهر صور للقائد العام "قائد المنطقة (1) الشعبة الميكانيكية" اللواء "اديني أوباد" وهو يتفقد اسلحة استولى عليها الجيش النيجيري من العصابات المسلحة الخارجة عن القانون ولصوص البقر، ونسبتها خطأ هذه الوسائل للأسف الى الحركة الاسلامية في نيجيريا.

وأكدت الحركة بانها لم تكن مسلحة في تاريخها، ولم تحمل السلاح في أي شكل من الاشكال، كما أنها لم تدعو الى الكفاح المسلح، مشددة على أنها تؤمن بالتسامح والعدالة والسلم للجميع بعيدا عن الطائفية والعرقية .

وقالت الحركة بان قائد شعبة الآلية العام صرح بشكل لا لبس فيه بعد اعتقال زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي، ان اعضاء الحركة لم يكونوا مسلحين بل كانوا يحملون العصي والمناجل.

وشددت الحركة على انه لم تظهر تلك الاسلحة التي كان الجيش يفتش عنها في أشرطة الفيديو الصادرة عن الجيش اثناء الهجوم على الحركة الاسلامية في نيجيريا.

وقالت الحركة "اننا ندحض بشكل قاطع مزاعم قائد عام المنطقة، وان لدينا قائمة كبيرة من نحو 700 شخص من اعضاء الحركة مصيرهم مجهول تم احتجازهم من قبل الجيش النيجيري في ثكنته "Basawa" .

وأضافت الحركة بان الجريمة الشنيعة لا يمكن غض النظر عنها ولا يمكن الدفاع عنها، وارتكبت ضد الانسانية، القتل العشوائي بحق المدنيين العزل الابرياء في زاريا. ووصف قائد المنطقة الحركة الاسلامية واتهمها بزعزعة السلام والاستقرار في البلاد.

وقالت الحركة "نحن نتحدى قائد المنطقة بان الحركة تحت قيادة سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي لم تهدد في تاريخها الطويل وهي تدعو دائما الى الاستقرار والسلام في نيجيريا من أكثر من 38 عاما.

ولفتت الحركة الاسلامية النيجيرية الى انه بالرغم ما قامت به قوات الجيش النيجيري بحق اعضاء الحركة من قتل وتنكيل، وخاصة قتل ابناء الشيخ الزكزاكي الثلاثة في هذه المجزرة الكبرى لم تلجئ الحركة الى حمل السلاح للدفاع عن نفسها .

وقالت الحركة " انه من الباعث للضحك بان الجيش اعلن انه ليس لديه مشاكل مع الحركة الاسلامية، وتقوم بقتل ستة من ابناء زعيم الحركة الشيخ ابراهيم الزكزاكي وأكثر من ألف شخص من اتباعها في 18 شهرا فقط.

تم ترجمة "البيان" من موقع الحركة الاسلامية النيجيرية

...................

انتهى / 232