وفقاً لما افادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في كلمته قبل خطبة الجمعة لمدينة قم: إن المستكبرين الغربين منذ انتصار الثورة الإسلامية كانوا يتآمرون عليها ويريدون أن يقوموا بمصادرتها ويغير مسيرتها، لكن الشعب الإيراني قد أهدوا دمائهم العزيز لدوام واستمرار الثورة، وبذلك أبطلوا جميع خطط العدو المشؤومة.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن اختري إلى تاريخ أهالي قم قبل الثورة الإسلامية في مقطعين حساسين 15 خرداد عام 1342 و19 دي عام 1356 هجري شمسي مشيداً بهذين الموقفين المشرفين لأهالي قم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وتبعيتهم للمرجعية الدينية والحوزة العلمية آنذاك، كما تطرق إلى وعي وبصيرة الشعب الإيراني في الفتن والتآمر الذي حدث في التاسع من دي ماه سنة 1388 هجري شمسي في الدفاع عن الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه.
وتابع: هناك اشخاص مخدوعون ينتمون إلى مسيء النظام الإسلامي وهم يريدون الإحاطة بالنظام، واتخذوا الانتخاب الرئاسية سبيلهم وذريعة مناسبة للوصول إلى غايتهم المشؤومة، ولكن الشعب الواعي والبصير صنعوا محلمة عظيمة في حفظ الثورة الإسلامية، وذلك بإرشادات من مسؤولي النظام والروحانيين.
واعتبر الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ان القيادة الرشيدة لقائد الثورة الإسلامية هو أهم عامل في دوام الثورة الإسلامية، وقال: إن قائد الثورة الإسلامية كالإمام الراحل (ره) بإرشاداته ينوّر الشعب ويزيدهم وعياً وانتباهاً وبذلك يتصدى لمؤامرات الأعداء، ففي هذا الصدد نرى أن العدو كيف يريد السوء بولاية الفقية التي تستظل الثورةُ الإسلامية بظلها.
وفيما يرتبط بالمرونة التي اتخذها القائد الثورة الإسلامية في تعامله مع قادة الفتنه كي يعيدهم إلى مسيرة الثورة الإسلامية الأصيلة قال الشيخ اختري: إن هؤلاء ما زالوا في ضلالهم القديم ولم يندموا على فعلوا، معتبراً: ان الشعب الإيراني لن يسمح للأعداء أبداً أن يهدوموا مكانة ولاية الفقية الرفيعة، وذلك بدفاعهم الدائم عن الثورة وقيادتها.
............
انتهى / 278