وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

٨ يناير ٢٠١٦

٤:٢٣:١٥ م
729524

برعاية المجمع العالمي أهل البيت (ع)؛

انعقاد اجتماع لمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي لشيعة السعودية

انعقد يوم الخميس الموافق 26 ربيع الاول اجتماع لمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي لشيعة السعودية وتبعات استشهاد الشيخ نمر باقر النمر، وقد حضر فيه مسؤول القسم الثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "إيماني"، وجمع من العلماء والفضلاء.

وفقاً لما افادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انعقد اجتماع لمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي لشيعة السعودية وتبعات استشهاد الشيخ نمر باقر النمر، وذلك في صبح يوم الخميس الموافق 26 ربيع الاول عام 1437هـ . بقم المقدسة.

تحدث في هذا الاجتماع الدكتور سلماني، وتطرق في بداية كلمته إلى تاريخ وتأسيس النظام السعودي، ثم شرح وضع الاجتماعي لشعبه في الفترة التي تسلم فيها هذا النظام.

وفيما يرتبط بجرائم النظام السعودي وإقدامه على إعدام رجل الدين البارز الشيخ النمر قال هذا الباحث والمحلل لقضايا النظام السعودي: إن الشيخ النمر كان يعيش في مدينة العوامية التي تحتوي على مختلف طبقات اجتماعية من إدباء ومهندسين و.....و بأخلاقه وسلوكه أصبح لديه شعبية بينهم.

واشار الدكتور سلماني إلى شعبية الشيخ النمر وتأثيره على مختلف الطبقات الاجتماعية في بلده، وأضاف: كان الشيخ النمر يتعامل مع الناس كفرد منهم، فبناء على هذا السلوك كان الناس يحبوبنه سواء الدارس والمثقف أو غيرهم من شتى طبقات الشعب.

وصرح هذا الخبير: من الدلائل التي جعلت النظام السعودي أن يقوم بمعاداة هذا الرجل الدين البارز الشيعي هو أن الشيخ كان يعتبر الملك السعودي، ملكاً فحسب، وقد صرح بهذا الكلام في جميع جلسات محاكماته، غير متنازل عن رأيه في هذا الصدد رغم الاقتراحات التي اقترحت عليه.

ومن جانبه قال هذا الخبير الاجتماعي إن سبب هذه العملية الشنيعة التي أقدم عليه النظام السعودي من اعدام الشيخ النمر هو ظروف هذا النظام السياسي العويص وتوقيه من تزلزل الحكم، فضلاً عن تنفيذ مطالب الكيان الصهيوني وحلفائه في اصطدام الشيعة والسني.

والجدير بالذكر، أن هذا الاجتماع انعقد في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مبناه بقم المقدسة، وقد حضر فيه مسؤول القسم الثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "إيماني"، وجمع من العلماء والفضلاء وطلاب الحوزة وعامة الناس.

..................

انتهى / 278